حتى لا يموت الحب بعد الزواج
صفحة 1 من اصل 1
حتى لا يموت الحب بعد الزواج
حتى لا يموت الحب بعد الزواج
موضوع مهم يخص المتزوجين
حتى لا يموت الحب كيف يعيش سنوات وسنوات بعد الزواج ويظل متوهجاً ، يشع في القلب الدفء وفي الروح الحيوية وفي الوجدان سعادة لا تنتهي .... الإجابة صعبة ولكنها ليست مستحيلة بدليل وجود حالات العشاق قاوموا شيخوخة الحب وروتين الزواج وعاشوا دوماً بروح وتألق شباب العشرين.
بالطبع ليست هناك وصفة سحرية ليحقق كل منا في بيته هذا الحلم الجميل ولكنها رحلة مع أصحاب التجارب الناجحة من الممكن أن تكشف لنا الكثير من أسرار الحب الدائم
حصاد هذه الرحلة نهديها لعشاق السعادة وأعداء النكد.
**حب الحياة الثنائية**
كثير من الزيجات تفشل لأن الزوجين لا يؤمنان بالحياة الثنائية ففي أعماقهما يعتقدان أن الحياة الزوجية سجن.
علماء النفس يؤكدون أن الثنائي الناجح هو شخصان معتقدان أن الحياة المشتركة تدفعهما للأمام وبمرور الوقت يجد الزوجان أنه لا يحب شريكه فقط بل ويحب الثنائي الناجح الذي يشكه معه.
**نصيحة**
في مقدمة أسباب الزواج الناجح الوفاء . كما يقول أحد الأزواج الذي يحيا في سعادة مع زوجته منذ 30 عاما.
ويضيف:أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أن أسعد ألف امرأة بالطريقة نفسها.
**أشياء صغيرة تقول أحبك**
هناك طرق كثيرة للتعبير عن الحب كان يعود الزوج في المساء وبيده هدية صغيرة أو وردة جميلة فقط ليثبت لزوجته أنه فكر بها كذلك بإمكان الزوجة أن تعد له طبقه المفضل يوم أجازته....
أي شيء صغير يمكن أن يثبت أن كلا منكما يهتم بإسعاد وتحقيق ما يتمناه الآخر.
**نصيحة**
علامات الإهتمام والمراعاة تلك هي الطريقة المثالية لتقول لشريك حياتك : السنوات تمر لكني مازلت أحبك.
**شهر عسل جديد**
لكي لا تنطفئ شعلة الحب من المفيد القيام بأجازة كل فترة كأنها شهر عسل جديد يعيد ذكريات الحب الأول ويجدد شباب العلاقة بعيداً عن الأهل والأصدقاء وهموم العمل ومسئوليات البيت ومشاكل الحياة اليومية.
**إعلان الحرب على الروتين**
في بداية الزواج كل تفاصيل الحياة اليومية يكون لها معنى يقرب من الزوجين ولكن مع الوقت تتحول التفاصيل إلى روتين يومي ممل *حاولا إذن إضافة القليل من التوابل على حياتكما*..
قرار في اللحظة الأخيرة دعوة للأهل أو الأصدقاء لقضاء أمسية معكما أو تنظيم حفلات صغيرة أو العشاء على ضوء الشموع وإغلاق التليفزيون والإستماع لشريط جديد حسب إهتمامتكما المشتركة..
**نصيحة**
إذا كان الروتين هو عدم الزواج السعيد فإن التغييرات المتلاحقة هي كذلك أيضاً مثل تغيير السكن بإستمرار أو تغيير خطط الأجازات.
ولكي تعيشا في سعادة فإن الحياة تحتاج لكثير من الإستقرار وقليل من التغيير .
** لا تتركا الأطفال يخنقون الحب**
أول خطوة يخطوها الطفل. أول يوم في المدرسة. متاعب المراهقة ... كل تلك التفاصيل من الممكن أن تستحوذ على معظم إهتمامات الزوجين ومن هنا تأتي ضرورة وضع حدود لنوم الطفل باكراً لأن هذا الوقت المبكر وقت الكبار ولابد من الموازنة بين الحياة الأسرية والعاطفية.
**نصيحة**
أن تكونا أبوين جيدين فهذا لا يعني أن تضحيا بحياتكما المشتركة والأطفال حب الآخر كما هو في أيام الزواج الأولى يبدو الحبيب شخصاً مثالياً ومع الوقت يتلاشى الخيال ويكتشف أن الطرف الآخر به نقاط ضعف.
لا يمكن أن ننتظر الكمال من إنسان لابد أن يتعلم كل من الطرفين أن يقبل الآخر كما هو دون أن يحاول تغييره ليطابق الصورة التي رسمها في خياله وهذا لا يعني أن الإنسان لا يتغير ولكن كما من الزوجين يتغير ويتأقلم شيئاً فشيئاً من خلال التعامل مع الطرف الآخر فنجد مثلاً أن الرجل المهمل يتعلم النظام مع الوقت.
**نصيحة**
إذا كان أحد الزوجين مدمناً أو عنيفاً أو ميالاً للإكتئاب ففي هذه الحالة لابد من استشارة متخصص .
**تعلمي كيف تسامحين**
يحدث أن يخيب زوجك آمالك فيه... قد يتهرب من المسئوليات ويبقى خارج المنزل..
لا تقررى أن تحزمي حقائبك وتغادرى المنزل قبل أن تدينيه حاولي أن تفكري وتتفهمي فهذا هو السبيل الوحيد لأن تغفري له حتى وإذا لم تنسي ما فعله تماماً مع الوقت فإن الجرح يشفي وتبقى آثار بسيطة المهم ألا يكون في قلبك حقد أو كراهية له.
**نصيحة**
من الصعب أن نغفر بعض الأخطاء كالخيانة مثلاً ... ولكن إذا تعرضت لها فحاولي أن تسألي نفسك عن الأسباب التي جعلت شريك حياتك يقدم عليها فهذا أفضل من الغرق في المرارة
**لقاء بعد غياب**
لا شيء أجمل من اللقاء بعد فراق قصير في عطلة نهاية الأسبوع أو عدة أيام قضاها كل منكما بعيداً عن الآخر .. هذا البعد يحيي الرغبة في رؤية الآخر وهذا الإحساس بالنقص في غيابه علامة صحية تدل على أن الحب موجود لكنه هدأ قليلاً بفعل التعود.
**نصيحة**
البعد أحياناً يكون الحل الوحيد حتى يمكن استئناف العلاقة بعد ذلك..
فإذا كان الجو متوتراً في البيت واقترح زوجك الابتعاد قليلاً .. لا تمانعي فربما يكون ذلك هو الحل حتى تهدأ العاصفة.
**التنازلات .. لها قواعد**
لا توجد حياة بدون تنازلات ... أحياناً تكون بسيطة ويتنازل كل منكما مرة والحياة تسير
لكن أحياناً تكون متعلقة بطريقة الحياة نفسها (كان يريد هو الحياة في الريف وتفضل هي الحياة في المدينة) أو بعلاقتك بمن حولك مثلاً هو لا يحب أختك ولا يحب تدخلها في حياتكما.
في هذه الحالة لابد من إيجاد حل وسط عن طريق التفاهم والمناقشة بدون فرض طرف رأيه على الآخر..
مثلاً يمكن الحياة في المدينة مع قضاء الأجازات كلها في الريف ... يمكنك مقابلة أختك خارج المنزل بدون السماح لها بالتدخل في حياتكما .. وهكذا بالحلول الوسط تستمر الحياة وتتطور للأفضل.
**نصيحة**
جميل أن نشعر الطرف المضحي بالإمتنان لأنه لم يتمسك بموقفه وتحلي بالمرونة لأن التضحية يجب أن تقابل بالعرفان .. ولا يوجد أسوء من أن يضحي الإنسان فيعتبر الطرف الآخر هذه التضحية شيء عادى ومفروض .
وأخيراً اجعلا عمركما أيها الزوجان كالوردة المتفتحة العطرة دوماً
موضوع مهم يخص المتزوجين
حتى لا يموت الحب كيف يعيش سنوات وسنوات بعد الزواج ويظل متوهجاً ، يشع في القلب الدفء وفي الروح الحيوية وفي الوجدان سعادة لا تنتهي .... الإجابة صعبة ولكنها ليست مستحيلة بدليل وجود حالات العشاق قاوموا شيخوخة الحب وروتين الزواج وعاشوا دوماً بروح وتألق شباب العشرين.
بالطبع ليست هناك وصفة سحرية ليحقق كل منا في بيته هذا الحلم الجميل ولكنها رحلة مع أصحاب التجارب الناجحة من الممكن أن تكشف لنا الكثير من أسرار الحب الدائم
حصاد هذه الرحلة نهديها لعشاق السعادة وأعداء النكد.
**حب الحياة الثنائية**
كثير من الزيجات تفشل لأن الزوجين لا يؤمنان بالحياة الثنائية ففي أعماقهما يعتقدان أن الحياة الزوجية سجن.
علماء النفس يؤكدون أن الثنائي الناجح هو شخصان معتقدان أن الحياة المشتركة تدفعهما للأمام وبمرور الوقت يجد الزوجان أنه لا يحب شريكه فقط بل ويحب الثنائي الناجح الذي يشكه معه.
**نصيحة**
في مقدمة أسباب الزواج الناجح الوفاء . كما يقول أحد الأزواج الذي يحيا في سعادة مع زوجته منذ 30 عاما.
ويضيف:أفضل أن أسعد زوجتي بألف طريقة عن أن أسعد ألف امرأة بالطريقة نفسها.
**أشياء صغيرة تقول أحبك**
هناك طرق كثيرة للتعبير عن الحب كان يعود الزوج في المساء وبيده هدية صغيرة أو وردة جميلة فقط ليثبت لزوجته أنه فكر بها كذلك بإمكان الزوجة أن تعد له طبقه المفضل يوم أجازته....
أي شيء صغير يمكن أن يثبت أن كلا منكما يهتم بإسعاد وتحقيق ما يتمناه الآخر.
**نصيحة**
علامات الإهتمام والمراعاة تلك هي الطريقة المثالية لتقول لشريك حياتك : السنوات تمر لكني مازلت أحبك.
**شهر عسل جديد**
لكي لا تنطفئ شعلة الحب من المفيد القيام بأجازة كل فترة كأنها شهر عسل جديد يعيد ذكريات الحب الأول ويجدد شباب العلاقة بعيداً عن الأهل والأصدقاء وهموم العمل ومسئوليات البيت ومشاكل الحياة اليومية.
**إعلان الحرب على الروتين**
في بداية الزواج كل تفاصيل الحياة اليومية يكون لها معنى يقرب من الزوجين ولكن مع الوقت تتحول التفاصيل إلى روتين يومي ممل *حاولا إذن إضافة القليل من التوابل على حياتكما*..
قرار في اللحظة الأخيرة دعوة للأهل أو الأصدقاء لقضاء أمسية معكما أو تنظيم حفلات صغيرة أو العشاء على ضوء الشموع وإغلاق التليفزيون والإستماع لشريط جديد حسب إهتمامتكما المشتركة..
**نصيحة**
إذا كان الروتين هو عدم الزواج السعيد فإن التغييرات المتلاحقة هي كذلك أيضاً مثل تغيير السكن بإستمرار أو تغيير خطط الأجازات.
ولكي تعيشا في سعادة فإن الحياة تحتاج لكثير من الإستقرار وقليل من التغيير .
** لا تتركا الأطفال يخنقون الحب**
أول خطوة يخطوها الطفل. أول يوم في المدرسة. متاعب المراهقة ... كل تلك التفاصيل من الممكن أن تستحوذ على معظم إهتمامات الزوجين ومن هنا تأتي ضرورة وضع حدود لنوم الطفل باكراً لأن هذا الوقت المبكر وقت الكبار ولابد من الموازنة بين الحياة الأسرية والعاطفية.
**نصيحة**
أن تكونا أبوين جيدين فهذا لا يعني أن تضحيا بحياتكما المشتركة والأطفال حب الآخر كما هو في أيام الزواج الأولى يبدو الحبيب شخصاً مثالياً ومع الوقت يتلاشى الخيال ويكتشف أن الطرف الآخر به نقاط ضعف.
لا يمكن أن ننتظر الكمال من إنسان لابد أن يتعلم كل من الطرفين أن يقبل الآخر كما هو دون أن يحاول تغييره ليطابق الصورة التي رسمها في خياله وهذا لا يعني أن الإنسان لا يتغير ولكن كما من الزوجين يتغير ويتأقلم شيئاً فشيئاً من خلال التعامل مع الطرف الآخر فنجد مثلاً أن الرجل المهمل يتعلم النظام مع الوقت.
**نصيحة**
إذا كان أحد الزوجين مدمناً أو عنيفاً أو ميالاً للإكتئاب ففي هذه الحالة لابد من استشارة متخصص .
**تعلمي كيف تسامحين**
يحدث أن يخيب زوجك آمالك فيه... قد يتهرب من المسئوليات ويبقى خارج المنزل..
لا تقررى أن تحزمي حقائبك وتغادرى المنزل قبل أن تدينيه حاولي أن تفكري وتتفهمي فهذا هو السبيل الوحيد لأن تغفري له حتى وإذا لم تنسي ما فعله تماماً مع الوقت فإن الجرح يشفي وتبقى آثار بسيطة المهم ألا يكون في قلبك حقد أو كراهية له.
**نصيحة**
من الصعب أن نغفر بعض الأخطاء كالخيانة مثلاً ... ولكن إذا تعرضت لها فحاولي أن تسألي نفسك عن الأسباب التي جعلت شريك حياتك يقدم عليها فهذا أفضل من الغرق في المرارة
**لقاء بعد غياب**
لا شيء أجمل من اللقاء بعد فراق قصير في عطلة نهاية الأسبوع أو عدة أيام قضاها كل منكما بعيداً عن الآخر .. هذا البعد يحيي الرغبة في رؤية الآخر وهذا الإحساس بالنقص في غيابه علامة صحية تدل على أن الحب موجود لكنه هدأ قليلاً بفعل التعود.
**نصيحة**
البعد أحياناً يكون الحل الوحيد حتى يمكن استئناف العلاقة بعد ذلك..
فإذا كان الجو متوتراً في البيت واقترح زوجك الابتعاد قليلاً .. لا تمانعي فربما يكون ذلك هو الحل حتى تهدأ العاصفة.
**التنازلات .. لها قواعد**
لا توجد حياة بدون تنازلات ... أحياناً تكون بسيطة ويتنازل كل منكما مرة والحياة تسير
لكن أحياناً تكون متعلقة بطريقة الحياة نفسها (كان يريد هو الحياة في الريف وتفضل هي الحياة في المدينة) أو بعلاقتك بمن حولك مثلاً هو لا يحب أختك ولا يحب تدخلها في حياتكما.
في هذه الحالة لابد من إيجاد حل وسط عن طريق التفاهم والمناقشة بدون فرض طرف رأيه على الآخر..
مثلاً يمكن الحياة في المدينة مع قضاء الأجازات كلها في الريف ... يمكنك مقابلة أختك خارج المنزل بدون السماح لها بالتدخل في حياتكما .. وهكذا بالحلول الوسط تستمر الحياة وتتطور للأفضل.
**نصيحة**
جميل أن نشعر الطرف المضحي بالإمتنان لأنه لم يتمسك بموقفه وتحلي بالمرونة لأن التضحية يجب أن تقابل بالعرفان .. ولا يوجد أسوء من أن يضحي الإنسان فيعتبر الطرف الآخر هذه التضحية شيء عادى ومفروض .
وأخيراً اجعلا عمركما أيها الزوجان كالوردة المتفتحة العطرة دوماً
wageh- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/07/2011
مواضيع مماثلة
» الزواج و السلوك المسيحي
» القسمة والنصيب في الزواج
» ومضى قطار الزواج
» الصداقة بين الزوجين أقوى من الحب
» لكى يستمر الحب
» القسمة والنصيب في الزواج
» ومضى قطار الزواج
» الصداقة بين الزوجين أقوى من الحب
» لكى يستمر الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى