الصداقة بين الزوجين أقوى من الحب
صفحة 1 من اصل 1
الصداقة بين الزوجين أقوى من الحب
الصداقة بين الزوجين أقوى من الحب
علاقتك مع زوجتك لها خصائص كثيرة ، ولكن إذا أردنا اختيار خاصية واحدة تضفى عليها دوام المتعة والحيوية على مر السنين فلن تكون سوى أن يعامل كل منكما الآخر معاملة الصديق الحميم .
فما أكثر أن نجد زوجين مخلصين لبعضهما ومع هذا تراهما قد احتدم النقاش بينهما ولن يدوما على وفاق طويلا ، وكثيرا ما نجد أزواجا رائعين ومتفانين ويشتركان في نفس الهوايات والاهتمامات ومع هذا يسيطر التوتر على علاقتهما. عندما يكون الزوجان أصدقاء في المقام الأول فان الأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها ، فالصداقة تحث كل صديق أن يدعم صديقه وان يحتمله ويعطف عليه ، ويلتمس له العذر ، كما أن الصداقة تسهل عملية التواصل، والصداقة تمهد الطريق للضحك والمرح كما إنها أيضا التزام الجدية إذا تطلب الأمر ذلك ، والصديق على اتصال دائم بصديقه يجده وقت الرخاء ، ولا يفتقده وقت الشدائد .
فإذا أردت أن تكسب زوجتك وتحول الزواج إلى سعادة تلو سعادة فلا بد أن تعامل زوجتك معاملة البشر فتستشيرها في أمورك وتشركها في قراراتك ، وتجلس معها لتبث لها همومك ، وتسمع منها همومها ، تمزح معها وتمزح معك ، تشعرها بأنها صديقتك وتعف عن التحقير وتعتذر أن اخطات بحقها ، وتخبرها أن تأخرت خارج المنزل ، وتقدم لها الهدية بين فترة وأخرى ، وتحترم آراءها واقتراحاتها وتناديها بأحب الأسماء إليها ، وتتودد إليها كما تتودد إليك ، ولا يظنن احد أن في ذلك إهانة للرجل أو انتقاصا من قدره أو تنازلا عن قوامته ، بل هذا جزء أصيل من الرجولة والقوامة ، فلا خير في رجولة لا تراعى طبيعة المرأة ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لاهلى .
وكم نسمع من تقول : " زوجي هو أفضل اصدقائى ، ولكن أفكارهم ومشاعرهم وتصرفاتهم تناقض هذا ، فتراهم على عكس ما يقولون ، يغارون من أزواجهم ويطالبونهم بما لا يطالبون به صديقا ، والى جانب هذا تراهم لا يقدرونهم حق التقدير ولا يحترمونهم كما يجب ولا يلتزمون اللطف في التعامل معهم .
وأفضل طريقة للإبقاء على علاقة الصداقة بين الزوجين ، هي أن تعرف فائدة الصداقة في هذه العلاقة ، فالصداقة هي أفضل طريقة للحفاظ على العلاقة الزوجية .
وعليك أن تذكر نفسك بان هدفك هو أن تعامل زوجتك بعطف وتقدير واحترام تماما كما تعامل اقرب أصدقائك ، وعندما لا تعرف ماذا تفعل اسأل نفسك : إذا كان هذا الشخص صديقي فكيف سيكون سلوكي معه ورد فعلى تجاهه ؟ انه من الأهمية أن تتذكر كيف يتعامل الأصدقاء مع بعضهم ثم تحال تطبيق هذا في علاقتك مع شريكة الحياة .
كوني صديقة لزوجك .
لماذا لا تكونين صديقة لزوجك ؟ لماذا لا تكونين له واحدة من هذه الأنواع من الصداقة ؟
الصديقة المنعشة : الذي يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ماهو حديث وجديد
الصديقة المماثلة : لها نفس اهتمامات زوجها ، قادرة على فهم وجهه نظره وأفكارة عندما يحتاج إلى من يشكو إليه همومه .
الصديقة الحكيمة : التي لديها خبرة في أمور كثيرة ، ووجودك في حياته يشعره بالأمان تمدين له يد العون والمشورة والنصيحة
الصديقة المرحة : تنسيه مشاكله وقلقة عندما يتحدث إليك ، فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاكه وتوسعه صدره .
الصديقة الذاكرة : فتذكريه بمواعيده ولقاءاته والمناسبات العائلية وغير ذلك من يوميات الحياة .
وهنا نقف ونتساءل : كيف تصبحين صديقة لزوجك ؟ وهل هذا ممكن أم مستحيل تحقيقه ؟
علاقتك مع زوجتك لها خصائص كثيرة ، ولكن إذا أردنا اختيار خاصية واحدة تضفى عليها دوام المتعة والحيوية على مر السنين فلن تكون سوى أن يعامل كل منكما الآخر معاملة الصديق الحميم .
فما أكثر أن نجد زوجين مخلصين لبعضهما ومع هذا تراهما قد احتدم النقاش بينهما ولن يدوما على وفاق طويلا ، وكثيرا ما نجد أزواجا رائعين ومتفانين ويشتركان في نفس الهوايات والاهتمامات ومع هذا يسيطر التوتر على علاقتهما. عندما يكون الزوجان أصدقاء في المقام الأول فان الأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها ، فالصداقة تحث كل صديق أن يدعم صديقه وان يحتمله ويعطف عليه ، ويلتمس له العذر ، كما أن الصداقة تسهل عملية التواصل، والصداقة تمهد الطريق للضحك والمرح كما إنها أيضا التزام الجدية إذا تطلب الأمر ذلك ، والصديق على اتصال دائم بصديقه يجده وقت الرخاء ، ولا يفتقده وقت الشدائد .
فإذا أردت أن تكسب زوجتك وتحول الزواج إلى سعادة تلو سعادة فلا بد أن تعامل زوجتك معاملة البشر فتستشيرها في أمورك وتشركها في قراراتك ، وتجلس معها لتبث لها همومك ، وتسمع منها همومها ، تمزح معها وتمزح معك ، تشعرها بأنها صديقتك وتعف عن التحقير وتعتذر أن اخطات بحقها ، وتخبرها أن تأخرت خارج المنزل ، وتقدم لها الهدية بين فترة وأخرى ، وتحترم آراءها واقتراحاتها وتناديها بأحب الأسماء إليها ، وتتودد إليها كما تتودد إليك ، ولا يظنن احد أن في ذلك إهانة للرجل أو انتقاصا من قدره أو تنازلا عن قوامته ، بل هذا جزء أصيل من الرجولة والقوامة ، فلا خير في رجولة لا تراعى طبيعة المرأة ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لاهلى .
وكم نسمع من تقول : " زوجي هو أفضل اصدقائى ، ولكن أفكارهم ومشاعرهم وتصرفاتهم تناقض هذا ، فتراهم على عكس ما يقولون ، يغارون من أزواجهم ويطالبونهم بما لا يطالبون به صديقا ، والى جانب هذا تراهم لا يقدرونهم حق التقدير ولا يحترمونهم كما يجب ولا يلتزمون اللطف في التعامل معهم .
وأفضل طريقة للإبقاء على علاقة الصداقة بين الزوجين ، هي أن تعرف فائدة الصداقة في هذه العلاقة ، فالصداقة هي أفضل طريقة للحفاظ على العلاقة الزوجية .
وعليك أن تذكر نفسك بان هدفك هو أن تعامل زوجتك بعطف وتقدير واحترام تماما كما تعامل اقرب أصدقائك ، وعندما لا تعرف ماذا تفعل اسأل نفسك : إذا كان هذا الشخص صديقي فكيف سيكون سلوكي معه ورد فعلى تجاهه ؟ انه من الأهمية أن تتذكر كيف يتعامل الأصدقاء مع بعضهم ثم تحال تطبيق هذا في علاقتك مع شريكة الحياة .
كوني صديقة لزوجك .
لماذا لا تكونين صديقة لزوجك ؟ لماذا لا تكونين له واحدة من هذه الأنواع من الصداقة ؟
الصديقة المنعشة : الذي يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ماهو حديث وجديد
الصديقة المماثلة : لها نفس اهتمامات زوجها ، قادرة على فهم وجهه نظره وأفكارة عندما يحتاج إلى من يشكو إليه همومه .
الصديقة الحكيمة : التي لديها خبرة في أمور كثيرة ، ووجودك في حياته يشعره بالأمان تمدين له يد العون والمشورة والنصيحة
الصديقة المرحة : تنسيه مشاكله وقلقة عندما يتحدث إليك ، فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاكه وتوسعه صدره .
الصديقة الذاكرة : فتذكريه بمواعيده ولقاءاته والمناسبات العائلية وغير ذلك من يوميات الحياة .
وهنا نقف ونتساءل : كيف تصبحين صديقة لزوجك ؟ وهل هذا ممكن أم مستحيل تحقيقه ؟
wageh- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى