حالة المؤمن المسيحي في الزمان الحالي

حالة المؤمن المسيحي في الزمان الحالي

كثيرا ما أشاهد المؤمنين المسيحيين في وقتنا هذا وهم مكتئبين ، والهموم قد كسرت ظهورهم ، وعندما أبادر بسؤالهم عن السبب؟ تظهر مشاكل كثيرة ، تضيق الخناق على المؤمنين وتحاول أن تحد من حريتهم ومن سلامهم وفرحتهم بحياتهم .
اعزائى اخواتى أعضاء المنتدى ، واجبنا نحن المؤمنين أن نوضح ونصحح بعض الأمور تلكم إذا ما شاهدناها وإذا ما قابلتنا في حياتنا اليومية
أولا : لا تنسوا قول الحق بالإنجيل المقدس ، عندما يقول لنا بأننا نحن المؤمنين معرضون لتجارب إبليس وهو يحاول دائما أن يجعلنا متشككين ومهمومين ومكتئبين لكي ما نسقط بالخطية ، والشئ المهم هو أننا يجب أن نكون بثبات مع الرب وان لا نعطى فرصة لإبليس لكي يتمكن منا
واله السلام قادر أن يعزينا ويصبرنا ويهب لنا الفرح الروحي والسلام والمحبة والإيمان الكافيين لكي ما نتحمل اى شئ يصادف حياتنا مهما كان من ظروف والآلام وصعوبات
فعندما كان الرب يسوع المسيح يتحدث مع تلاميذه والمؤمنون به كان يقول لهم : ها أن ملكوت الله بداخلكم !
ماهو الشئ الموجود بملكوت السماوات ( الجنة ) غير الفرح والسلام والمحبة وهو يقول بأنها في داخلنا اى الجنة هي بداخلنا ونحن ما زلنا على الأرض مع اضطهادات العالم ، وقال أيضا بأنه سيعطينا هذا العربون اى عربون ملكوت السماوات متى ما ذهب للسماء للذين هم مدعوين مؤمنين اى أولاد الله