مذهب مدرسة الوحدة المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
مذهب مدرسة الوحدة المسيحية
مذهب مدرسة الوحدة المسيحية
من كتاب كشف القناع الجزء الثانى وجيه نبيل فرحان
وسط خضم المذاهب الحديثة المنحرفة يتوق الإنسان للوحدة المسيحية وللأسف فان هذا المذهب الفاسد قصد أن يختار اسم " الوحدة المسيحية " كواجهة براقة يجتذب بها الناس من كل مكان ، وفي هذا الفصل نتكلم عن هذا المذهب ومن هو مؤسس هذا المذهب وما هي مبادئ الوحدة المسيحية
من هو مؤسس مذهب مدرسة الوحدة المسيحية
ميرتل فيللمور Myrtle Fillmore وزوجته " ميريت" عام 1880م وكان فيللمور مصاباً بالسل في عظامه وزوجته مريت مصابة بالسل في رئتيها. ولم تكن حالتهما المادية ميسرة، ومن خلال الاستماع لمحاضرات الشفاء العقلي تشبثت الزوجة بهذه الوسيلة للشفاء وقالت لله أنا طفل لك لذلك فلن أرث أي مرض وهكذا فعل زوجها فيللمور ، فكرساً حياتهما لنشر هذا الاكتشاف المثير . و اعتقد فيللمور في تناسخ الأرواح وأعلن أن روحه قد تناسخت من روح بولس الرسول وفي سنة 1931 ميلايدة ماتت ميريت وفي سنة 1948 مات فيللمور . فتولي رئاسة المذهب ابنهما "لوويل" "Lowll" في مسوري بالولايات المتحدة
ويعتبر مذهب الوحدة المسيحية قديم من جهة أفكاره، وحديثاً من جهة أسلوبه ، وهو يشترك مع بعض المذاهب الأخرى مثل البوذية والعلم المسيحي والثيؤصوفية في الإيمان بتناسخ الأرواح وعدم أكل اللحوم لأن باللحوم أرواح وإن الإنسان ليس من حقه أن يقتل الحيوان لأن الحيوان يمثل دورة ثانية للحياة
ولهذا المذهب رموزه مثل الدائرة المجنحة وعليها كلمة واحدة ، أو الأبراج التي تعلوها نافذة دائماً مضيئة ومكتوب عليها " النور الذي يشع من أجلك "
ولمدرسة الوحدة المسيحية برنامجها الإعلامي القوي الذي يقدم من خلال البرامج الإذاعية والمطبوعات. والمجلات المختلفة فهناك بعض المجلات
1- مجلة العمل الجيد لرجال الأعمال
2- مجلة تقدم الشباب للشباب
3- مجلة الحكمة المبكرة للأولاد والبنات
4- مجلة الوحدة للمرضي
وعبر برامجهم الإذاعية يدعون المستمعين للاتصال بهم تليفونياً في أي وقت يشأ خلال 24 ساعة ليجدون إجابات على تساؤلاتهم أو يجدوا مجموعة من مدرسة الوحدة المسيحية يصلون معهم ولأجلهم
فيقولون
اتصل بالتليفون من أي جزء من العالم في أي لحظة من النهار أو الليل و أطلب ( رقم التليفون) ومن حجرة تشع بالإضاءة يطرق قلبك صوت لتسمع الوحدة الصامتة والنور الذي يلمع من هذه النوافذ يشرق من أجلك.
ومن خلال الإعلام يشجعون المستمعين والقارئين للاندماج تحت لوائهم ، فمذهبهم قادر على منح المرضي الشفاء ، وحل كل مشاكل الإنسان وإزاحة الأتعاب عنه . أنها واجهة براقة تخفي وراءها السم
جاء في أحد مطبوعاتهم أن مدرسة الوحدة تتعهد لك بالراحة والشبع في كل شيء يحيط بالإنسان الاكتفاء في كل شيء . يوجد طريق واحد لنوال هذه الأشياء التحرر من الخوف والصحة والانسجام والملل والإشباع إذا ما كنت مخلصاً في طلب تغير نموذج حياتك أن أردت أن تعيش سعيداً متحرراً أو كاملاً في كل شيء يوجد طريق واحد لنوال هذه الأشياء أو أكثر منها مدرسة الوحدة مدرسة غير كنسية أننا نريد مساعدتك مع الجميع بصرف النظر عن انتمائك الكنسي لتجد الصحة والسلام والبهجة يوماً بعد يوم وعلى أسس مسيحية .
ويصل هذا الكم الغزير من مطبوعات مدرسة الوحدة المسيحية إلى أكثر من 4 ملايين مستفيد . وكثير من هؤلاء على قناعة تامة بصدق هذا المذهب المنحرف ، وعندما اجري البروفسور مرقس باك استيفاء للقراء عن هذا المذهب ، وما أعجبهم فيه، جاءت الإجابات الأمانة من جهة إيضاح الدين... الشفاء الطبيعي... الدين يمكن أن يمارس ونعيشه كتعليم عملي ، مدرسة أحد رائعة لأولادي . لا نسمع كلمة عن الخطية أو العقاب أو الدينونة ولذلك فالدين من خلالهم مبهج ، اله محب ، نجاح وتقدم لا خوف من الله ، وضوح المعنى الحقيقي للمسيح هكذا يظن المخدوعين في هذا المذهب المنحرف
مبادئ مذهب الوحدة المسيحية
1. الله ليس له كينونة متميزة , انما هو الحياة . هو القاعدة الصلبة غير المتغيرة في مصدر الوجود ...انهم يعتقدون بوحدة الوجود أي ان الله والكون والمخلوقات جميعها واحد أي ان هناك وحدة لكل الحياة ويقولون ان السيد المسيح قد ادرك وحدة الوجود هذه لذلك قال انا والاب واحد وكل شخص مستنير يستطيع ان يقول عن نفسه انه المسيح ابن الله
2. لا يعترفون بالوهية السيد المسيح – كما ينكرون الوهية الروح القدس فيسوع ليس هو المسيح لان يسوع مجرد رجل يمثل اساس المسيح الخالد , يمثل فكرة الله
اما المسيح فهو الفكرة المطلقة السماوية وهو الروح الكونية والإلوهية
3. ينكرون فاعلية الكفارة بدم المسيح , فيقولون ان الكفارة تتم بمعرفة وادراك الفرد لكيانه السماوي , وتتم باتحاد الانسان مع الله الاب فى المسيح . وذلك بمصالحة عقل الانسان مع العقل الالهي من خلال شعور فوقي لعقل المسيح
اما صلب المسيح مثل لقوة الذهن وسموها فوق المادة وليس المهم ان يكتشف الانسان ما عمله يسوع المسيح لاجله
بل ما يفعله الخاطئ من اجل نفسه
4. الكتاب المقدس غير معصوم من الخطأ , فهو شهادة بشرية للاعلان السماوي , وغير كاف للفهم الروحي . فكثير ما يثير الكتاب بعض الاراء والرؤي غير المفهومة وبالرغم من ان الفريسيين كانوا متخصصين في دراسة الاسفار لكن يسوع قال لهم
"تضلون إذ لا تفهمون الكتب"
5- قيامة السيد المسيح ليست معجزة لكنها برهان لرقابة الفكر فالمسيح رفع جسده الي البعد الرابع Fourth dimension ومن خلال الفكر نقين نحن أنفسنا من الموت وبذلك ينكرون قيامة الله للأجساد
6- لا يعترفون باي وجود للخطية ولا للمرض ولا للموت , فالخطية في نظرهم هي الجهل , ومشكلة الانسان ليست في الخطية بل في طريقة التفكير . والمغفرة من الخطية ليست الا محو الافكار المميتة من شعور او وعي الانسان ولا وجود للشيطان والشيطان هو مجرد حالة تنمو في شعور الانسان اما الانسان المريض يستطيع ان ينال الشفاء عن طريق الالوهية التي تخصه فيستطيع ان يتحرر من كل الامراض والاسقام بل يستطيع ان يتغلب علي الفقر ويصير غنيا اذا تمسك بالوهيته الخاصة
7- يعتقد اصحاب مدرسة الوحدة المسيحية بتناسخ الارواح فالروح لها فرصة لكيما تتغلب علي ضعفاتها ووتعالي وتسمو وترقي الي قياس قامة المسيح فتصل الي الراحة الابدية وان لم يتحقق هذا الهدف في هذه الحياة فيمكن ان يتقدم في التجسد القادم وبسبب ايمانهم بتناسخ الارواح وسمو الارواح او انحدارها لذلك يمنعون ذبح الحيوانات واكل لحومها لانها تعتبر صورة من صور التجسد للروح
8- يتبع ارباب هذا المذهب الغش والخداع والتلون فيطلبون من اتباعهم عدم انشاء كنائس مستقلة بهم انما يتسللون ويتغلغلون في كنائسهم وسط صفوف المؤمنين مع العمل علي خلخلة عقائدهم ويقولون لا تشجعوا علي انشاء كنائس مستقلة ولكن اندسوا والتحقوا بالكنائس القائمة وبهدوء تخللوا صفوف العابدين وخلخلوا عقيدة العابدين
من كتاب كشف القناع الجزء الثانى وجيه نبيل فرحان
وسط خضم المذاهب الحديثة المنحرفة يتوق الإنسان للوحدة المسيحية وللأسف فان هذا المذهب الفاسد قصد أن يختار اسم " الوحدة المسيحية " كواجهة براقة يجتذب بها الناس من كل مكان ، وفي هذا الفصل نتكلم عن هذا المذهب ومن هو مؤسس هذا المذهب وما هي مبادئ الوحدة المسيحية
من هو مؤسس مذهب مدرسة الوحدة المسيحية
ميرتل فيللمور Myrtle Fillmore وزوجته " ميريت" عام 1880م وكان فيللمور مصاباً بالسل في عظامه وزوجته مريت مصابة بالسل في رئتيها. ولم تكن حالتهما المادية ميسرة، ومن خلال الاستماع لمحاضرات الشفاء العقلي تشبثت الزوجة بهذه الوسيلة للشفاء وقالت لله أنا طفل لك لذلك فلن أرث أي مرض وهكذا فعل زوجها فيللمور ، فكرساً حياتهما لنشر هذا الاكتشاف المثير . و اعتقد فيللمور في تناسخ الأرواح وأعلن أن روحه قد تناسخت من روح بولس الرسول وفي سنة 1931 ميلايدة ماتت ميريت وفي سنة 1948 مات فيللمور . فتولي رئاسة المذهب ابنهما "لوويل" "Lowll" في مسوري بالولايات المتحدة
ويعتبر مذهب الوحدة المسيحية قديم من جهة أفكاره، وحديثاً من جهة أسلوبه ، وهو يشترك مع بعض المذاهب الأخرى مثل البوذية والعلم المسيحي والثيؤصوفية في الإيمان بتناسخ الأرواح وعدم أكل اللحوم لأن باللحوم أرواح وإن الإنسان ليس من حقه أن يقتل الحيوان لأن الحيوان يمثل دورة ثانية للحياة
ولهذا المذهب رموزه مثل الدائرة المجنحة وعليها كلمة واحدة ، أو الأبراج التي تعلوها نافذة دائماً مضيئة ومكتوب عليها " النور الذي يشع من أجلك "
ولمدرسة الوحدة المسيحية برنامجها الإعلامي القوي الذي يقدم من خلال البرامج الإذاعية والمطبوعات. والمجلات المختلفة فهناك بعض المجلات
1- مجلة العمل الجيد لرجال الأعمال
2- مجلة تقدم الشباب للشباب
3- مجلة الحكمة المبكرة للأولاد والبنات
4- مجلة الوحدة للمرضي
وعبر برامجهم الإذاعية يدعون المستمعين للاتصال بهم تليفونياً في أي وقت يشأ خلال 24 ساعة ليجدون إجابات على تساؤلاتهم أو يجدوا مجموعة من مدرسة الوحدة المسيحية يصلون معهم ولأجلهم
فيقولون
اتصل بالتليفون من أي جزء من العالم في أي لحظة من النهار أو الليل و أطلب ( رقم التليفون) ومن حجرة تشع بالإضاءة يطرق قلبك صوت لتسمع الوحدة الصامتة والنور الذي يلمع من هذه النوافذ يشرق من أجلك.
ومن خلال الإعلام يشجعون المستمعين والقارئين للاندماج تحت لوائهم ، فمذهبهم قادر على منح المرضي الشفاء ، وحل كل مشاكل الإنسان وإزاحة الأتعاب عنه . أنها واجهة براقة تخفي وراءها السم
جاء في أحد مطبوعاتهم أن مدرسة الوحدة تتعهد لك بالراحة والشبع في كل شيء يحيط بالإنسان الاكتفاء في كل شيء . يوجد طريق واحد لنوال هذه الأشياء التحرر من الخوف والصحة والانسجام والملل والإشباع إذا ما كنت مخلصاً في طلب تغير نموذج حياتك أن أردت أن تعيش سعيداً متحرراً أو كاملاً في كل شيء يوجد طريق واحد لنوال هذه الأشياء أو أكثر منها مدرسة الوحدة مدرسة غير كنسية أننا نريد مساعدتك مع الجميع بصرف النظر عن انتمائك الكنسي لتجد الصحة والسلام والبهجة يوماً بعد يوم وعلى أسس مسيحية .
ويصل هذا الكم الغزير من مطبوعات مدرسة الوحدة المسيحية إلى أكثر من 4 ملايين مستفيد . وكثير من هؤلاء على قناعة تامة بصدق هذا المذهب المنحرف ، وعندما اجري البروفسور مرقس باك استيفاء للقراء عن هذا المذهب ، وما أعجبهم فيه، جاءت الإجابات الأمانة من جهة إيضاح الدين... الشفاء الطبيعي... الدين يمكن أن يمارس ونعيشه كتعليم عملي ، مدرسة أحد رائعة لأولادي . لا نسمع كلمة عن الخطية أو العقاب أو الدينونة ولذلك فالدين من خلالهم مبهج ، اله محب ، نجاح وتقدم لا خوف من الله ، وضوح المعنى الحقيقي للمسيح هكذا يظن المخدوعين في هذا المذهب المنحرف
مبادئ مذهب الوحدة المسيحية
1. الله ليس له كينونة متميزة , انما هو الحياة . هو القاعدة الصلبة غير المتغيرة في مصدر الوجود ...انهم يعتقدون بوحدة الوجود أي ان الله والكون والمخلوقات جميعها واحد أي ان هناك وحدة لكل الحياة ويقولون ان السيد المسيح قد ادرك وحدة الوجود هذه لذلك قال انا والاب واحد وكل شخص مستنير يستطيع ان يقول عن نفسه انه المسيح ابن الله
2. لا يعترفون بالوهية السيد المسيح – كما ينكرون الوهية الروح القدس فيسوع ليس هو المسيح لان يسوع مجرد رجل يمثل اساس المسيح الخالد , يمثل فكرة الله
اما المسيح فهو الفكرة المطلقة السماوية وهو الروح الكونية والإلوهية
3. ينكرون فاعلية الكفارة بدم المسيح , فيقولون ان الكفارة تتم بمعرفة وادراك الفرد لكيانه السماوي , وتتم باتحاد الانسان مع الله الاب فى المسيح . وذلك بمصالحة عقل الانسان مع العقل الالهي من خلال شعور فوقي لعقل المسيح
اما صلب المسيح مثل لقوة الذهن وسموها فوق المادة وليس المهم ان يكتشف الانسان ما عمله يسوع المسيح لاجله
بل ما يفعله الخاطئ من اجل نفسه
4. الكتاب المقدس غير معصوم من الخطأ , فهو شهادة بشرية للاعلان السماوي , وغير كاف للفهم الروحي . فكثير ما يثير الكتاب بعض الاراء والرؤي غير المفهومة وبالرغم من ان الفريسيين كانوا متخصصين في دراسة الاسفار لكن يسوع قال لهم
"تضلون إذ لا تفهمون الكتب"
5- قيامة السيد المسيح ليست معجزة لكنها برهان لرقابة الفكر فالمسيح رفع جسده الي البعد الرابع Fourth dimension ومن خلال الفكر نقين نحن أنفسنا من الموت وبذلك ينكرون قيامة الله للأجساد
6- لا يعترفون باي وجود للخطية ولا للمرض ولا للموت , فالخطية في نظرهم هي الجهل , ومشكلة الانسان ليست في الخطية بل في طريقة التفكير . والمغفرة من الخطية ليست الا محو الافكار المميتة من شعور او وعي الانسان ولا وجود للشيطان والشيطان هو مجرد حالة تنمو في شعور الانسان اما الانسان المريض يستطيع ان ينال الشفاء عن طريق الالوهية التي تخصه فيستطيع ان يتحرر من كل الامراض والاسقام بل يستطيع ان يتغلب علي الفقر ويصير غنيا اذا تمسك بالوهيته الخاصة
7- يعتقد اصحاب مدرسة الوحدة المسيحية بتناسخ الارواح فالروح لها فرصة لكيما تتغلب علي ضعفاتها ووتعالي وتسمو وترقي الي قياس قامة المسيح فتصل الي الراحة الابدية وان لم يتحقق هذا الهدف في هذه الحياة فيمكن ان يتقدم في التجسد القادم وبسبب ايمانهم بتناسخ الارواح وسمو الارواح او انحدارها لذلك يمنعون ذبح الحيوانات واكل لحومها لانها تعتبر صورة من صور التجسد للروح
8- يتبع ارباب هذا المذهب الغش والخداع والتلون فيطلبون من اتباعهم عدم انشاء كنائس مستقلة بهم انما يتسللون ويتغلغلون في كنائسهم وسط صفوف المؤمنين مع العمل علي خلخلة عقائدهم ويقولون لا تشجعوا علي انشاء كنائس مستقلة ولكن اندسوا والتحقوا بالكنائس القائمة وبهدوء تخللوا صفوف العابدين وخلخلوا عقيدة العابدين
مواضيع مماثلة
» مذهب الثيؤصوفية
» مذهب كنيسة السينتولوجي
» مذهب يسوع وحده
» مذهب كنيسة العلم المسيحي
» القنوات المسيحية كله
» مذهب كنيسة السينتولوجي
» مذهب يسوع وحده
» مذهب كنيسة العلم المسيحي
» القنوات المسيحية كله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى