كتابنا المقدس والبدع والهرطقات
صفحة 1 من اصل 1
كتابنا المقدس والبدع والهرطقات
كتابنا المقدس والبدع والهرطقات
ما هو موقف الكتاب المقدس من الأنبياء الكذبة والمعلمين الكذبة
1. موقف العهد القديم من الأنبياء الكذبة :
لم تستعمل أسفار العهد القديم اصطلاح البدع , بخصوص التعليم الكاذب لا يتفق مع مشيئة الله , وإنما أدانت بشدة ما سمته النبوءات الكاذبة . حيث كان هناك نوعان من الأنبياء الكذبة الذين ادعوا أنهم يتكلمون باسم الإله , وهما :
- الأنبياء الوثنيون الكذبة :
مثل أنبياء البعل وأنبياء السواري أيام النبي إيليا الذين كانوا يأكلون علي مائدة الملكة ايزابل الوثنية , امراة الملك اخاب , ويضللون الشعب "
- الأنبياء العبرانيون الكذبة :
مثل حنانيا بن عزور الذي تنبأ بالكذب أيام ارميا النبي ليرضي الملك والشعب فقال له : " اسمع يا حننيا . أن الرب لم يرسلك وأنت قد جعلت هذا الشعب يتكل علي الكذب , لذلك هكذا قال الرب : هاأنذا طاردك عن وجه الأرض , هذه السنة تموت لأنك تكلمت بعصيان علي الرب . فمات حننيا في تلك السنة في الشهر السابع .
موقف الله صارم تجاه كلا النوعين من الأنبياء الكذبة , يلخصه قوله الواضح في سفر تثنية , من بين أمور أخري :
" وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لو أوصه أن يتكلم به , أو الذي يتكلم باسم إلهه أخري ,فيموت ذلك النبي ..."
2. موقف العهد الجديد من الأنبياء والمعلمين الكذبة :
جاء كلام الله أعلاه في العهد القديم , المكتوب في سفر التثنية (أي : " وأما النبي الذي يطغي ...." ) تكملة مباشرة لنبوءة يعلنها موسي عن نبي من نوع خاص يقيمه الله . الذي وان كان أنساناً من وسط أخوته مثله , إلا انه أيضاً حاملاً لصوت الرب الإله نفسه , مخف لناره العظيمة التي تميت :
"يقيم لك الرب نبياً من وسطك من إخوتك مثلي . له تسمعون , حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا أعود اسمع صوت الرب الهي ولا أري هذه النار العظيمة أيضاً لئلا أموت قال لي الرب قد أحسنوا فيما تكلموا , أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به . ويكون أن الإنسان الذي يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه , وأما النبي الذي يطغي ...." .
ولذلك فكما انذر الله في العهد القديم الأنبياء الكذبة , يحذر أيضاً نبي العهد الجديد , الذي هو الرب يسوع نفسه , من الأنبياء الكذبة :
"احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة ".
" لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً".
كما يعطي مثل الزوان المزروع في وسط الحقل , ليؤكد هذه الحقيقة , أن إبليس يزرع دائما زوانا (الذين هم بنو الشرير) في وسط الزرع الجيد الذي زرعه ابن الإنسان في الحقل الذي هو العالم .
لذلك عندما أرسل رسله كي يبشروا جميع الأمم يعمدوهم أوصاهم أن يعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به ".
من هنا كان هاجس الرسل دائما ان يشددوا علي المحافظة علي الوديعة الشفهية والمكتوبة التي سلموها ومنها قول الرسول بولس :
" فاثبتوا إذا أيها الأخوة بالتسليمات (Paradosis) التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا ". أو تمسك بصورة الكلام "الصحيح" الذي سمعته مني بالإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع . أحفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا ".
وهنا نلفت الانتباه أن صفة الصحيح (Ujrqiaivnousa) والتي عادة "الكلام" أو "التعليم" عند الرسول بولس هي مرادفة لصفة "القويم" أو "الصحيح" (Ojrqhv ) والتي تلازم عادة الرأي مشكلة معه صفة واحدة القويم "الرأي" (Ojrqovdoxoo ) . هذه الصفة الأخيرة أي الأرثوذكسي سوف يستعملها آباء الكنيسة كثيرا ليصفوا بها من تمسك بصورة "الكلام الصحيح " الذي تسلمته الكنيسة عن الرسل , علي عكس المبتدعين الذين تبنوا بدعة أو هرطقة (Ajivresio) أي ابتدعوا رأياً غير قويم لم تتسلمه الكنيسة عن الرسل .
وعلي ذكر البدع والانحرافات عن التسليم الرسولي . فمن المعروف للجميع موقف الآباء الصارم والثابت ضدها في جميع عصورهم , والذي ينتقدهم عليه الكثيرون من المسيحيين في زمننا الحاضر الأسباب مختلفة وحتى يستهزئون به , وهنا لابد من التوضيح أولاً أن موقف الآباء هذا لم يكن موقفا خاصا بهم ابتدعوه هم , بل كان موقف الرسل ذاته الذي تسلموه عنهم , وقبل الكل كان موقف رب الجميع الإله المتجسد يسوع .
ها هو الرسول بولس يؤكد لأعضاء الكنائس – وفقا لما تسلمه من الرب – انه لابد أن يكون بينهم بدع ,. وانه سيدخل ذئاب خاطفة لا تشفق علي الرعية , وحتى من بين شيوخ الكنيسة نفسها سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ ورائهم " لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين .... فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلي الخرافات ".
وبالفعل ظهرت في أيامه جامعات انحرفت عن التعليم الصحيح الذي سلمه الرسل مثل الذين تمسكوا بالناموس اليهودي كشرط أساسي للخلاص , أو خضعوا لتأثيرات فلسفية أو وثنية مثل أصحاب المعرفة (Gnw sio الغنوصيين) وغيرهم . لهذا كان موقفة حازما غير متساهل تجاه هؤلاء جميعا , ومع تشديده المستمر علي التمسك بتعلم الرسل الصحيح والمحافظة علي الوديعة :
" واطلب إليكم أيها الأخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم . لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم , وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء ".
" أني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة السيد المسيح إلي أنجيل (بشارة) آخر ليس هو أخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح ., ولكن أن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما . كما سبق فقلنا , أقول الآن أيضاً أن كان احد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما .
" يا تيموثاوس أحفظ الوديعة معرضا عن الكلام الدنس ومخالفات المعرفة (Gnw sio ) الكاذبة الاسم التي إذ تظاهر بها قوم زاغوا من جهة الإيمان "
" الرجل المبتدع بعد الإنذار مرة ومرتين اعرض عنه عالما أن مثل هذا قد انحرف وهو يخطئ محكوما عليه من نفسه " .
وها هو بطرس الرسول يؤكد تحقيق أقوال المسيح الرب عن ظهور الأنبياء الكذبة في العهد الجديد . ومن يكون هؤلاء سوي المعلمين الكذبة الذين يقولون للناس كذبا باسم الرب ما يودون سماعه ؟ أي ما يتفق مع أهواء سامعيهم وشهواتهم , لا ما يتفق مع مشيئة الرب , تماماً كما كان يفعل الأنبياء الكذبة في العهد القديم ، لذلك يجلبون على أنفسهم وعلى الكثيرين الذين يتبعوهم هلاكاً سريعا:
" ولكن كان أيضاً في الشعب أنبياء كذبة كما سيكون فيكم أيضاً معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكاً سريعاً وسيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق".
ولماذا يكذب الهراطقة باسم الرب ؟ الدافع الحقيقي هو أيضاً أهواؤهم وشهواتهم ولذلك يرتدون
ما هو موقف الكتاب المقدس من الأنبياء الكذبة والمعلمين الكذبة
1. موقف العهد القديم من الأنبياء الكذبة :
لم تستعمل أسفار العهد القديم اصطلاح البدع , بخصوص التعليم الكاذب لا يتفق مع مشيئة الله , وإنما أدانت بشدة ما سمته النبوءات الكاذبة . حيث كان هناك نوعان من الأنبياء الكذبة الذين ادعوا أنهم يتكلمون باسم الإله , وهما :
- الأنبياء الوثنيون الكذبة :
مثل أنبياء البعل وأنبياء السواري أيام النبي إيليا الذين كانوا يأكلون علي مائدة الملكة ايزابل الوثنية , امراة الملك اخاب , ويضللون الشعب "
- الأنبياء العبرانيون الكذبة :
مثل حنانيا بن عزور الذي تنبأ بالكذب أيام ارميا النبي ليرضي الملك والشعب فقال له : " اسمع يا حننيا . أن الرب لم يرسلك وأنت قد جعلت هذا الشعب يتكل علي الكذب , لذلك هكذا قال الرب : هاأنذا طاردك عن وجه الأرض , هذه السنة تموت لأنك تكلمت بعصيان علي الرب . فمات حننيا في تلك السنة في الشهر السابع .
موقف الله صارم تجاه كلا النوعين من الأنبياء الكذبة , يلخصه قوله الواضح في سفر تثنية , من بين أمور أخري :
" وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لو أوصه أن يتكلم به , أو الذي يتكلم باسم إلهه أخري ,فيموت ذلك النبي ..."
2. موقف العهد الجديد من الأنبياء والمعلمين الكذبة :
جاء كلام الله أعلاه في العهد القديم , المكتوب في سفر التثنية (أي : " وأما النبي الذي يطغي ...." ) تكملة مباشرة لنبوءة يعلنها موسي عن نبي من نوع خاص يقيمه الله . الذي وان كان أنساناً من وسط أخوته مثله , إلا انه أيضاً حاملاً لصوت الرب الإله نفسه , مخف لناره العظيمة التي تميت :
"يقيم لك الرب نبياً من وسطك من إخوتك مثلي . له تسمعون , حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا أعود اسمع صوت الرب الهي ولا أري هذه النار العظيمة أيضاً لئلا أموت قال لي الرب قد أحسنوا فيما تكلموا , أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به . ويكون أن الإنسان الذي يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه , وأما النبي الذي يطغي ...." .
ولذلك فكما انذر الله في العهد القديم الأنبياء الكذبة , يحذر أيضاً نبي العهد الجديد , الذي هو الرب يسوع نفسه , من الأنبياء الكذبة :
"احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة ".
" لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً".
كما يعطي مثل الزوان المزروع في وسط الحقل , ليؤكد هذه الحقيقة , أن إبليس يزرع دائما زوانا (الذين هم بنو الشرير) في وسط الزرع الجيد الذي زرعه ابن الإنسان في الحقل الذي هو العالم .
لذلك عندما أرسل رسله كي يبشروا جميع الأمم يعمدوهم أوصاهم أن يعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصاهم به ".
من هنا كان هاجس الرسل دائما ان يشددوا علي المحافظة علي الوديعة الشفهية والمكتوبة التي سلموها ومنها قول الرسول بولس :
" فاثبتوا إذا أيها الأخوة بالتسليمات (Paradosis) التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا ". أو تمسك بصورة الكلام "الصحيح" الذي سمعته مني بالإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع . أحفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا ".
وهنا نلفت الانتباه أن صفة الصحيح (Ujrqiaivnousa) والتي عادة "الكلام" أو "التعليم" عند الرسول بولس هي مرادفة لصفة "القويم" أو "الصحيح" (Ojrqhv ) والتي تلازم عادة الرأي مشكلة معه صفة واحدة القويم "الرأي" (Ojrqovdoxoo ) . هذه الصفة الأخيرة أي الأرثوذكسي سوف يستعملها آباء الكنيسة كثيرا ليصفوا بها من تمسك بصورة "الكلام الصحيح " الذي تسلمته الكنيسة عن الرسل , علي عكس المبتدعين الذين تبنوا بدعة أو هرطقة (Ajivresio) أي ابتدعوا رأياً غير قويم لم تتسلمه الكنيسة عن الرسل .
وعلي ذكر البدع والانحرافات عن التسليم الرسولي . فمن المعروف للجميع موقف الآباء الصارم والثابت ضدها في جميع عصورهم , والذي ينتقدهم عليه الكثيرون من المسيحيين في زمننا الحاضر الأسباب مختلفة وحتى يستهزئون به , وهنا لابد من التوضيح أولاً أن موقف الآباء هذا لم يكن موقفا خاصا بهم ابتدعوه هم , بل كان موقف الرسل ذاته الذي تسلموه عنهم , وقبل الكل كان موقف رب الجميع الإله المتجسد يسوع .
ها هو الرسول بولس يؤكد لأعضاء الكنائس – وفقا لما تسلمه من الرب – انه لابد أن يكون بينهم بدع ,. وانه سيدخل ذئاب خاطفة لا تشفق علي الرعية , وحتى من بين شيوخ الكنيسة نفسها سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ ورائهم " لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين .... فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلي الخرافات ".
وبالفعل ظهرت في أيامه جامعات انحرفت عن التعليم الصحيح الذي سلمه الرسل مثل الذين تمسكوا بالناموس اليهودي كشرط أساسي للخلاص , أو خضعوا لتأثيرات فلسفية أو وثنية مثل أصحاب المعرفة (Gnw sio الغنوصيين) وغيرهم . لهذا كان موقفة حازما غير متساهل تجاه هؤلاء جميعا , ومع تشديده المستمر علي التمسك بتعلم الرسل الصحيح والمحافظة علي الوديعة :
" واطلب إليكم أيها الأخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافا للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم . لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم , وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء ".
" أني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة السيد المسيح إلي أنجيل (بشارة) آخر ليس هو أخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح ., ولكن أن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما . كما سبق فقلنا , أقول الآن أيضاً أن كان احد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما .
" يا تيموثاوس أحفظ الوديعة معرضا عن الكلام الدنس ومخالفات المعرفة (Gnw sio ) الكاذبة الاسم التي إذ تظاهر بها قوم زاغوا من جهة الإيمان "
" الرجل المبتدع بعد الإنذار مرة ومرتين اعرض عنه عالما أن مثل هذا قد انحرف وهو يخطئ محكوما عليه من نفسه " .
وها هو بطرس الرسول يؤكد تحقيق أقوال المسيح الرب عن ظهور الأنبياء الكذبة في العهد الجديد . ومن يكون هؤلاء سوي المعلمين الكذبة الذين يقولون للناس كذبا باسم الرب ما يودون سماعه ؟ أي ما يتفق مع أهواء سامعيهم وشهواتهم , لا ما يتفق مع مشيئة الرب , تماماً كما كان يفعل الأنبياء الكذبة في العهد القديم ، لذلك يجلبون على أنفسهم وعلى الكثيرين الذين يتبعوهم هلاكاً سريعا:
" ولكن كان أيضاً في الشعب أنبياء كذبة كما سيكون فيكم أيضاً معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكاً سريعاً وسيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق".
ولماذا يكذب الهراطقة باسم الرب ؟ الدافع الحقيقي هو أيضاً أهواؤهم وشهواتهم ولذلك يرتدون
مواضيع مماثلة
» مقدمه عن البدع والهرطقات
» الأسباب التي تقود الإنسان للانحراف نحو البداع والهرطقات
» شخصيات الكتاب المقدس كله
» الروح القدس في الكتاب المقدس
» برنامج شخصيات الكتاب المقدس
» الأسباب التي تقود الإنسان للانحراف نحو البداع والهرطقات
» شخصيات الكتاب المقدس كله
» الروح القدس في الكتاب المقدس
» برنامج شخصيات الكتاب المقدس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى