فالتكن مشيئه الله هي عنوان حياتك

فالتكن مشيئه الله هي عنوان حياتك
مقال / ماريان ناجي سعيد
احيانا نصر علي طلبا ما في حياتنا , و نصلي من أجلة بلجاجة و دموع و احتياج و يضع الله أمامنا العراقيل و المشاكل من أجل أن هذا الطلب من ودائه الكثير من المتاعب ولكن لا نلتفت لصوته و نصلي و نطلب مرة أخري و من الممكن أن تصلي ألي عشرات المرات وحينما يستجيب لنا الله في هذا الطلب ويسحب نصيحة لنا الغير مباشرة و يتحقق الطلبة نجد الأمور تغيرت و اختلفت الرؤية عما كان في الحسبان و نجد المشاكل و المتاعب من وراء هذا الطلب التي لم تكن في حسابنا حينما طلبنا هذا الطلب
أذن ماذا نفعل ؟ اطلب بأمانه ما شئت لأنه قال " اسألو تعطوا أطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم . لان كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له " ( متي 7 : 7 )
ولكن مع الطلبة أذكر أنك تريد أرادة الله لا أرادتك أنت لان أرادة الله ارحم وكثيرا من أرادة البشر فهو يرى الذي لا يستطيع أن تراه بعينيك البشريتين و يعرف ما لا تعرفه أنت بالطبع لاختلاف الحسابات ألألاهيه عن البشرية
فاطلب أرادة الله ولا تطلب أرادة البشر و أعمل علي أن تكون حياتك كلها أرادة منه لا منك أنت !!