سكووووت .... هنكتب

سكووووت .... هنكتب
أ / ماريان ناجي

لا أعلم ماذا سأكتب ؟ فأعذروني أن لم أوفق في توصيل كلمتي لكم :
أن الكلمات السابقة تشبيه لحال بلدنا و ليس حال مقالي بمعني أخر أن جهل بالموضوع الذي سوف أكتبه و عدم توفيقي في توصيل الكلمة مثله مثل ما يحدث لنا ألان و ما نمر به من أحداث سياسية وما نشهده من وقائع تاريخية ملموسة فكلا يغني علي ليلاه ... الثوار يريدون المحاكمة و الانتقام و الضعين ستارة علي أعينهم ... و الأخوان يريدون الانتخابات أولا ثم يفصلون الدستور الذي يناسبهم ... الأحزاب تريد أن تكون سلطتها متمثلة و لها رأي و لها شأن فيما يحدث الآن .
المجلس العسكري يحاول أرضاء الجميع و لكن صراحة و بكل موضوعية فأنه لا يستطيع و فشل في مهمته وهي " أرضاء الجميع " و البلطجية يهددون بأي طوبه يقوم أي أحد سواء من أي جهة أو انتماء يقوم ببناءها .
فالجميع يجهل دوره ألاساسى وهي الكلمة التي يريد توصلها للناس و لكن رجل الشارع المصري العادي البسيط ... أين هو ؟؟؟؟
أقولها بصدق .... أنه مشغول بتوفير احتياجات أسرته ولا يريد أي شي غير تدبير أموره وهذا صفه الأصيل فقد شاهدت من يقوم بعرض نفسه و أسرته للبيع !!!!لقسوة ظروف الحياة ظروف الحياة القاسية التي أصبحت أقس بفعل ما نشهده من أحداث ومن سوء تصرف نتج عن عدم توصيل الكلمة و هي الرسالة الأصلية : فيا أهل المسئولية من ثوار أو أخوان أو أحزاب أو مجلس عسكري : أنظروا ألي هذا الرجل قليلا فأنه يستحق النظر أليه... دعوا أحلامكم السياسية الشخصية جانبا حتى يتحقق الحلم الأكبر و الأهم وهو أبسط الأحلام أن يعيش هذا الرجل بكرامه في وطنه و هذا أقل حقوقه .
فأعطوا لهذا الرجل حقه ولا تنتظرون ألي أحلامكم و حقوقكم الشخصية فقط .