ذكاء طفلك.. سلاح ذو حدين
صفحة 1 من اصل 1
ذكاء طفلك.. سلاح ذو حدين
إن ذكاء الطقل سلاح ذو حدين ينبغي الالتفات له جيدا، وإلا انقلب إلى ما لا تحمد عقباه؛ لأن الطفل عندما يجد أن الأمور حوله لا تستفز ذكاءه ولا تتحدى قدراته قد يصيبه الغرور ويصبح كالأرنب الذي سابق السلحفاة في الحكاية المشهورة، ولما وجد أنه قد سبقها بكثير نام واسترخى ولم يفق إلا والسلحفاة عند خط النهاية.
هذه هي الخطورة في تربية مثل هذا النوع من الأبناء.
أما إذا انتبهت الأسرة والمدرسة إلى هذا النوع من الأبناء، وأخذت تتعامل معهم وفق منهج خاص يتحدى ذكاءهم ويجعلهم في حالة استنفار عقلي مستمر فهنا نكون قد نجحنا في استثمار هذا الذكاء فيما يفيد الابن ومستقبله الدراسي وفي الحياة.
والمدرسة لديها أساليب كثيرة يتبعها المعلمون للتعامل مع مثل هذا النوع من الطلاب لإشغالهم حتى لا يشوشوا على زملائهم، أما كيف يمكن للأم والأب في البيت التعامل مع هذا الابن فذلك عن طريق الأنشطة الإثرائية للموهوبين والمتفوقين، وهذه كثيرة جدا ومتنوعة يمكنك الحصول عليها من خلال البحث على الإنترنت باللغة العربية أو الإنجليزية، كذلك فلديكم في الأردن مجموعة متميزة من مراكز البحث والتعامل مع الموهوبين والمتفوقين، فيمكنك من خلال التواصل معهم الحصول على العديد من الأنشطة الإثرائية التي تتحدى ذكاء ابنك وتفوقه وتجعله ينهمك فيها دون ملل أو ضجر.
أيضا يمكنك دمجه في مجموعة متنوعة بالتتالي من ألعاب الذكاء وتطبيقات الذكاء التي ستأخذه معها لفترة ليست بالقصيرة وعندما ينتهي من لعبة سيدخل في أخرى وهكذا، وبذلك يستفيد الابن من استثمار قدراته وإمكاناته دون الخوف من إهمالها وضياعها.
وفي هذا المجال أنبه وأحذر من خطورة بعض الألعاب الإلكترونية القتالية التي تجعل الطفل في بيئة حرب وقتال مستمرة فهي تدمر نفسيته ومعنوياته وتجعل منه أنسانا آخر لا يجيد الحوار والتفاهم وإنما القتال والعنف، وبذلك يخسر حياته الآمنة مستقبلا.
هذه هي الخطورة في تربية مثل هذا النوع من الأبناء.
أما إذا انتبهت الأسرة والمدرسة إلى هذا النوع من الأبناء، وأخذت تتعامل معهم وفق منهج خاص يتحدى ذكاءهم ويجعلهم في حالة استنفار عقلي مستمر فهنا نكون قد نجحنا في استثمار هذا الذكاء فيما يفيد الابن ومستقبله الدراسي وفي الحياة.
والمدرسة لديها أساليب كثيرة يتبعها المعلمون للتعامل مع مثل هذا النوع من الطلاب لإشغالهم حتى لا يشوشوا على زملائهم، أما كيف يمكن للأم والأب في البيت التعامل مع هذا الابن فذلك عن طريق الأنشطة الإثرائية للموهوبين والمتفوقين، وهذه كثيرة جدا ومتنوعة يمكنك الحصول عليها من خلال البحث على الإنترنت باللغة العربية أو الإنجليزية، كذلك فلديكم في الأردن مجموعة متميزة من مراكز البحث والتعامل مع الموهوبين والمتفوقين، فيمكنك من خلال التواصل معهم الحصول على العديد من الأنشطة الإثرائية التي تتحدى ذكاء ابنك وتفوقه وتجعله ينهمك فيها دون ملل أو ضجر.
أيضا يمكنك دمجه في مجموعة متنوعة بالتتالي من ألعاب الذكاء وتطبيقات الذكاء التي ستأخذه معها لفترة ليست بالقصيرة وعندما ينتهي من لعبة سيدخل في أخرى وهكذا، وبذلك يستفيد الابن من استثمار قدراته وإمكاناته دون الخوف من إهمالها وضياعها.
وفي هذا المجال أنبه وأحذر من خطورة بعض الألعاب الإلكترونية القتالية التي تجعل الطفل في بيئة حرب وقتال مستمرة فهي تدمر نفسيته ومعنوياته وتجعل منه أنسانا آخر لا يجيد الحوار والتفاهم وإنما القتال والعنف، وبذلك يخسر حياته الآمنة مستقبلا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى