الشباب والخدمة
صفحة 1 من اصل 1
الشباب والخدمة
الشباب والخدمة
لا شك ان الخدمة وصية انجيلية وضرورة لكل مسيحي . اذ هي التعبير الحقيقي
عن محبة الانسان لربنا ( ايو 4 : 19 ) وان كنا نحبه نرعي خراف .
ضرورة الخدمة :
+ الخدمة ضرورة في حياة الشباب لأنها كمال لوصية المحبة تجاه ربنا والطفل والشيخ يمكنهم الخدمة . ولكن الشاب يملك من العواطف الجياشة ما يمكنه اكثر علي الخدمة .
( اذكر خالقك في ايام شبابك ) ( جا 12 : 1 )
اذ طاقة الحماس والعطا تكون في الذروة في ايام الشباب .
لذلك ففي خدمتنا للشباب لا بد ان نضع امام شبابنا ان لا يضع كل حماسه وعواطفه في حب هواية او صديق او صديقة او دراسة فقط بل يكرس باكورة عاطفته لخدمة ربنا .
+ الشباب في عالمنا هذا ولا سيما في هذا الوقت يستطيع ان يتحمل آلامآ كثيرة وله استعداد طبيعي للمثابرة ويمكن تحويل هذا الامر من مجرد سلوك اجتماعي الي شركة الام ربنا يسوع .
نريد ان ننقله من الالم من اجل المادة التي تفقده ابديته الي الم المسيح
( اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة )( كو 1 : 24 )
+ ليس معني هذا ان شدائد المسيح كانت ناقصة ولكن لكي ما تصل تلك الالام وعمل الصليب الي النفوس تحتاج لمن يوصلها في جسده بالالم الشباب الذي يؤمن بالالحاد والوجودية والمادية والاباحية ويفلسفوا اخطاءهم بأنها الحرية والحب والسلام لن يثنهم عن فكرهم سوي شباب مثلهم تقي ومحب ولا يتعدي علي الاخرين وايضآ سعيدا بهم .
+ ومن جهة الضرورة العالم الذي نعيش فيه به مئات الوثنيين ولهم فلسفات واخرين بسطاء لا يعرفون يمينهم من شمالهم وهذه الخدمة الكرازية تحتاج لشاب له قامة وادراك لعمق مسئوليته وينبغي ان تكون هناك دعوة للاحساس بالمسئولية نحو خدمة كل هؤلاء الناس .
بركات الخدمة :
1 ــ التقديس او حياة القداسة :
+ يقول رب المجد ( من اجلهم اقدس انا ذاتي ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق )( يو 17 : 19 )
ان كل الذين تكرسوا من اجل محبتهم للرب كان الدافع الاول وراء تكريسهم انهم احبوا الخدمة ومن اجل الخدمة سعوا لتقديس ذواتهم .
+ لذلك اكبر دافع لأن يحيا الشاب حياة التقديس هي الخدمة للنفوس فيعيش لربنا ليوصله للمخدومين ( كن قدوة للمؤمنين 1 تي 4 : 12 )
القدوة في النقاوة والتقديس .
( انا لا اريد ان اجعل الدافع في اهتمام الانسان بخلاص نفسه خارجة عن اهتمامه الشخصي ولكن الخدمة تعين علي حياة القداسة )
2 ـ الخدمة تحل للخادم مشكلات كثيرة في حياته :
+ الحب في الخدمة يملأ فراغ قلب الخادم بالعاطفة والايمان في الخدمة يستطيع ان يخلص الخادم من مشكلات القلق .
+ ان كل مشكلة من مشكلاتنا كشباب عندما يكون لنا انتماء روحي عميق في الخدمة نستطيع ان نختبر عمل الله في حياتنا .
3 ــ الخدمة تحيط الخادم بالجماعة النقية :
اذ تحفظه نقيآ طوال الايام اذ كل وقته في الخدمة وكل اصدقائه كنسيين وقراءاته متعلقة بخدمة الاخرين ولذلك دائما هو محاط بجو روحي .
معطلات الخدمة في حياة الشباب :
1 ــ ان اكثر ما يعطل الشاب من الخدمة الان :
هو عدم معايشته معايشة حقيقية لحياة التوبة الكاملة لان انشغال قلبه بخطية محبوبة تشغله عن الخدمةوتقلل من التهاب سعيه لكسب النفوس والانسان التائب يتقدم للخدمة بفرح شعورآ منه انها محبة للرب الذي اعطاه حياة النقاوة وقبل توبته .
2 ــ الانشغالات الكثيرة :
مثل الشقة والشبكة والعمل و . . . . الخ
فيعملوا كل الساعات لكي يغطوا احتياجاتهم ولكن لا نستطيع ان نقول ان الشاب يترك مشاغل الحياة وضرورتها اذ من حقه ان يستقر ويحيا في مستوي مناسب ولكن هناك دعوة للاهتمام بالابدية بجوار الاهتمام بالاستقرار الجسدي .
كما انه ينبغي ان يكون اهتمام بحياتنا الشخصية بجواره احساس بالمسئولية نحو الاخرين ايضآ .
ونرجو ان يكون في دعوتنا للشباب في حياتهم للاستقرار تبسيط التقاليد المرتبطة بالاستقرار المعيشي والزواج .
لا بد ان يفهم الشاب ان الخدمة ليست فترة في حياته بل هي حياة يعيشها كل ايام حياته .
3 ــ تضاؤل الاحساس بالمسئولية ازاء خدمة الاخرين :
وهذا يعطل كثيرين عن الدعوة للخدمة والمثابرة هناك شباب كثير مهيئ للخدمة ولكن نحن كقيادات في الكنيسة لا ندعوهم للخدمة ولا نعطهم الفرصة
( وكيف يكرزون ان لم يرسلوا ) ( رو 10 : 15 )
والخادم الناجح ليس هو من يخدم شباب بل من يخرج شباب يخدمون معه
واسهل شئ في الخدمة ان الخادم يعمل كل شئ واصعب شئ انك تشغل كل من حولك وانت تقودهم .
4 ــ الفردية في الخدمة :
نحن لا نريد ان يكون منهجنا ان نخدم نحن دون ان نضع في قلوبنا ان نختار وندعو ونرسل للخدمة كثيرين . الرب يسوع لم يجلس في مكان وقال من اراد ان يتبعني فليتبعني بل ذهب الي البحيرة وهناك اختار . ( وذهب لمكان الجباية واختار )
ولذلك تكون من ضمن اهداف اللقاءات في وسط الشباب هو كيف نخدم وكيف نختار من نخدم وكيف نهيئهم للخدمة ؟
والخادم الناجح هو يختار ويحتمل اخطاء من اختارهم ويعلمهم وعندما تكون هناك استقامة قلب ونقاوة هدف في خدمة قائد الشباب يستطيع ان يعد كثيرين للخدمة .
هناك مواهب حلوة ولكنها مدفونة ولا تجد من يستثمرها .
لا بد من وجود صفوف تانية وثالثة خلف قواد الشباب ويستطيع هؤلاء ان يشهدوا لمجد الرب وان يدعوا نفوسآ كثيرة لملكوته .
لا شك ان الخدمة وصية انجيلية وضرورة لكل مسيحي . اذ هي التعبير الحقيقي
عن محبة الانسان لربنا ( ايو 4 : 19 ) وان كنا نحبه نرعي خراف .
ضرورة الخدمة :
+ الخدمة ضرورة في حياة الشباب لأنها كمال لوصية المحبة تجاه ربنا والطفل والشيخ يمكنهم الخدمة . ولكن الشاب يملك من العواطف الجياشة ما يمكنه اكثر علي الخدمة .
( اذكر خالقك في ايام شبابك ) ( جا 12 : 1 )
اذ طاقة الحماس والعطا تكون في الذروة في ايام الشباب .
لذلك ففي خدمتنا للشباب لا بد ان نضع امام شبابنا ان لا يضع كل حماسه وعواطفه في حب هواية او صديق او صديقة او دراسة فقط بل يكرس باكورة عاطفته لخدمة ربنا .
+ الشباب في عالمنا هذا ولا سيما في هذا الوقت يستطيع ان يتحمل آلامآ كثيرة وله استعداد طبيعي للمثابرة ويمكن تحويل هذا الامر من مجرد سلوك اجتماعي الي شركة الام ربنا يسوع .
نريد ان ننقله من الالم من اجل المادة التي تفقده ابديته الي الم المسيح
( اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده الذي هو الكنيسة )( كو 1 : 24 )
+ ليس معني هذا ان شدائد المسيح كانت ناقصة ولكن لكي ما تصل تلك الالام وعمل الصليب الي النفوس تحتاج لمن يوصلها في جسده بالالم الشباب الذي يؤمن بالالحاد والوجودية والمادية والاباحية ويفلسفوا اخطاءهم بأنها الحرية والحب والسلام لن يثنهم عن فكرهم سوي شباب مثلهم تقي ومحب ولا يتعدي علي الاخرين وايضآ سعيدا بهم .
+ ومن جهة الضرورة العالم الذي نعيش فيه به مئات الوثنيين ولهم فلسفات واخرين بسطاء لا يعرفون يمينهم من شمالهم وهذه الخدمة الكرازية تحتاج لشاب له قامة وادراك لعمق مسئوليته وينبغي ان تكون هناك دعوة للاحساس بالمسئولية نحو خدمة كل هؤلاء الناس .
بركات الخدمة :
1 ــ التقديس او حياة القداسة :
+ يقول رب المجد ( من اجلهم اقدس انا ذاتي ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق )( يو 17 : 19 )
ان كل الذين تكرسوا من اجل محبتهم للرب كان الدافع الاول وراء تكريسهم انهم احبوا الخدمة ومن اجل الخدمة سعوا لتقديس ذواتهم .
+ لذلك اكبر دافع لأن يحيا الشاب حياة التقديس هي الخدمة للنفوس فيعيش لربنا ليوصله للمخدومين ( كن قدوة للمؤمنين 1 تي 4 : 12 )
القدوة في النقاوة والتقديس .
( انا لا اريد ان اجعل الدافع في اهتمام الانسان بخلاص نفسه خارجة عن اهتمامه الشخصي ولكن الخدمة تعين علي حياة القداسة )
2 ـ الخدمة تحل للخادم مشكلات كثيرة في حياته :
+ الحب في الخدمة يملأ فراغ قلب الخادم بالعاطفة والايمان في الخدمة يستطيع ان يخلص الخادم من مشكلات القلق .
+ ان كل مشكلة من مشكلاتنا كشباب عندما يكون لنا انتماء روحي عميق في الخدمة نستطيع ان نختبر عمل الله في حياتنا .
3 ــ الخدمة تحيط الخادم بالجماعة النقية :
اذ تحفظه نقيآ طوال الايام اذ كل وقته في الخدمة وكل اصدقائه كنسيين وقراءاته متعلقة بخدمة الاخرين ولذلك دائما هو محاط بجو روحي .
معطلات الخدمة في حياة الشباب :
1 ــ ان اكثر ما يعطل الشاب من الخدمة الان :
هو عدم معايشته معايشة حقيقية لحياة التوبة الكاملة لان انشغال قلبه بخطية محبوبة تشغله عن الخدمةوتقلل من التهاب سعيه لكسب النفوس والانسان التائب يتقدم للخدمة بفرح شعورآ منه انها محبة للرب الذي اعطاه حياة النقاوة وقبل توبته .
2 ــ الانشغالات الكثيرة :
مثل الشقة والشبكة والعمل و . . . . الخ
فيعملوا كل الساعات لكي يغطوا احتياجاتهم ولكن لا نستطيع ان نقول ان الشاب يترك مشاغل الحياة وضرورتها اذ من حقه ان يستقر ويحيا في مستوي مناسب ولكن هناك دعوة للاهتمام بالابدية بجوار الاهتمام بالاستقرار الجسدي .
كما انه ينبغي ان يكون اهتمام بحياتنا الشخصية بجواره احساس بالمسئولية نحو الاخرين ايضآ .
ونرجو ان يكون في دعوتنا للشباب في حياتهم للاستقرار تبسيط التقاليد المرتبطة بالاستقرار المعيشي والزواج .
لا بد ان يفهم الشاب ان الخدمة ليست فترة في حياته بل هي حياة يعيشها كل ايام حياته .
3 ــ تضاؤل الاحساس بالمسئولية ازاء خدمة الاخرين :
وهذا يعطل كثيرين عن الدعوة للخدمة والمثابرة هناك شباب كثير مهيئ للخدمة ولكن نحن كقيادات في الكنيسة لا ندعوهم للخدمة ولا نعطهم الفرصة
( وكيف يكرزون ان لم يرسلوا ) ( رو 10 : 15 )
والخادم الناجح ليس هو من يخدم شباب بل من يخرج شباب يخدمون معه
واسهل شئ في الخدمة ان الخادم يعمل كل شئ واصعب شئ انك تشغل كل من حولك وانت تقودهم .
4 ــ الفردية في الخدمة :
نحن لا نريد ان يكون منهجنا ان نخدم نحن دون ان نضع في قلوبنا ان نختار وندعو ونرسل للخدمة كثيرين . الرب يسوع لم يجلس في مكان وقال من اراد ان يتبعني فليتبعني بل ذهب الي البحيرة وهناك اختار . ( وذهب لمكان الجباية واختار )
ولذلك تكون من ضمن اهداف اللقاءات في وسط الشباب هو كيف نخدم وكيف نختار من نخدم وكيف نهيئهم للخدمة ؟
والخادم الناجح هو يختار ويحتمل اخطاء من اختارهم ويعلمهم وعندما تكون هناك استقامة قلب ونقاوة هدف في خدمة قائد الشباب يستطيع ان يعد كثيرين للخدمة .
هناك مواهب حلوة ولكنها مدفونة ولا تجد من يستثمرها .
لا بد من وجود صفوف تانية وثالثة خلف قواد الشباب ويستطيع هؤلاء ان يشهدوا لمجد الرب وان يدعوا نفوسآ كثيرة لملكوته .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى