أبتسم .........
صفحة 1 من اصل 1
أبتسم .........
أبتسم
إعداد الدكتور / الأب أغسطينوس موريس
لأنه به تفرح قلوبنا لأننا على اسمه القدوس اتكلنا (مز 33:21 )
نادرا ما نجد إنسانا وسط صخب وجنون الحياة لا يشكو التوتر والقلق أو يهاجمه الأكتئاب والأختناق أليست الحياة سلسلة متصلة من الضيق والغضب والضغط والأنفعال؟!
ويندر أن تجد إنسانا مكتفيا راضيا بحاله ، أو قانعا بوضعه أو مستريحا لحياته ، فأننا مثل الفليسوف اللاتيني الذي كان يحمل مصباحه ليلا ويجوب شوارع أثينا ، باحثا عن رجل إننا نبحث عن رجل سعيد مبتسم ليست له شكوى
لذا أرجو أن تكون كلماتي ما إلا روشتة نافعة تحتاج فقط إلى إرادة من يستخدمها
نظرة مختلفة :
وقد لاحظ الأطباء النفسيون أن عشرات المرضى يشفون بدون علاج ، وذلك عندما يغيرون وجهات نظرهم للأشياء فتختلف الزاوية التي ينظرون منها لأمور الحياة والمشاكل التي تواجههم، عندئذ تتبدل حياتهم بنجاح وصفاء
عزيزي القارء
قد لا نستطيع أن نفعل شيئا، ولكن نستطيع أن نغير الزاوية التي نفكر منها، وبدل من البكاء على اللبن المسكوب يمكننا أن نجعل من هذه الخسارة مكسبا لنا فلكي نشعر بالسعادة لابد أن تحل أفكار أخرى بفلفسة جديدة محل الأفكار التي تشعرنا بالكآبة والتعاسة
كلمات لها معنى
يقول وليم جيمس وهو أحد علماء النفس:
إن سلامة عقولنا واستمتاعنا بالحياة وشجاعتنا وقدرتنا،لا تعتمد على مقدار ما نملك
إنما تعتمد على طبيعة أبجاهنا الذهني فحسب
ويقول مونتا
( إن المرء لا تغيره الحوادث ، وإنما ما يغيره حقا هو تقديره للحوادث ، وهذا أمر متروك لنا وحدنا )
كذلك الشاعر ملتون قال
( إن في وسع العقل أن يخلق ، وهو في مكانه مقيم ، جحيما من الجنة أو نعميا من الجحيم )
عزيزي القارء :
إن الإنسان الحكيم يستطيع أن يجد في كل أمر من أمور الحياة مهما تكون قساوتها زاوية طيبة
لذا عش حياتك لليوم فقط ، فان الماضي قد أنتهي ولا نملك أن نستعيده والمستقبل لا نعلم منه هل ستتم جملتنا التي نقولها أم لا فلا شيء يستحق أن نعكر به صفو هذه اللحظة التي نعيشها مهما كان
فنحن لا نملك غير هذه اللحظة وعلينا أن نعيشها ونسعد فيها حيث أن هذه اللحظة هي رصيدنا كله
فلنستخرج السعادة من بطن هذه اللحظة التي نعيشها مهما تكن
إعداد الدكتور / الأب أغسطينوس موريس
لأنه به تفرح قلوبنا لأننا على اسمه القدوس اتكلنا (مز 33:21 )
نادرا ما نجد إنسانا وسط صخب وجنون الحياة لا يشكو التوتر والقلق أو يهاجمه الأكتئاب والأختناق أليست الحياة سلسلة متصلة من الضيق والغضب والضغط والأنفعال؟!
ويندر أن تجد إنسانا مكتفيا راضيا بحاله ، أو قانعا بوضعه أو مستريحا لحياته ، فأننا مثل الفليسوف اللاتيني الذي كان يحمل مصباحه ليلا ويجوب شوارع أثينا ، باحثا عن رجل إننا نبحث عن رجل سعيد مبتسم ليست له شكوى
لذا أرجو أن تكون كلماتي ما إلا روشتة نافعة تحتاج فقط إلى إرادة من يستخدمها
نظرة مختلفة :
وقد لاحظ الأطباء النفسيون أن عشرات المرضى يشفون بدون علاج ، وذلك عندما يغيرون وجهات نظرهم للأشياء فتختلف الزاوية التي ينظرون منها لأمور الحياة والمشاكل التي تواجههم، عندئذ تتبدل حياتهم بنجاح وصفاء
عزيزي القارء
قد لا نستطيع أن نفعل شيئا، ولكن نستطيع أن نغير الزاوية التي نفكر منها، وبدل من البكاء على اللبن المسكوب يمكننا أن نجعل من هذه الخسارة مكسبا لنا فلكي نشعر بالسعادة لابد أن تحل أفكار أخرى بفلفسة جديدة محل الأفكار التي تشعرنا بالكآبة والتعاسة
كلمات لها معنى
يقول وليم جيمس وهو أحد علماء النفس:
إن سلامة عقولنا واستمتاعنا بالحياة وشجاعتنا وقدرتنا،لا تعتمد على مقدار ما نملك
إنما تعتمد على طبيعة أبجاهنا الذهني فحسب
ويقول مونتا
( إن المرء لا تغيره الحوادث ، وإنما ما يغيره حقا هو تقديره للحوادث ، وهذا أمر متروك لنا وحدنا )
كذلك الشاعر ملتون قال
( إن في وسع العقل أن يخلق ، وهو في مكانه مقيم ، جحيما من الجنة أو نعميا من الجحيم )
عزيزي القارء :
إن الإنسان الحكيم يستطيع أن يجد في كل أمر من أمور الحياة مهما تكون قساوتها زاوية طيبة
لذا عش حياتك لليوم فقط ، فان الماضي قد أنتهي ولا نملك أن نستعيده والمستقبل لا نعلم منه هل ستتم جملتنا التي نقولها أم لا فلا شيء يستحق أن نعكر به صفو هذه اللحظة التي نعيشها مهما كان
فنحن لا نملك غير هذه اللحظة وعلينا أن نعيشها ونسعد فيها حيث أن هذه اللحظة هي رصيدنا كله
فلنستخرج السعادة من بطن هذه اللحظة التي نعيشها مهما تكن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى