مجلة جمان من فضة
اهلا ومرحبا
منتدى مجلة جمان من فضة
رسالة الاسرة المسيحية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة جمان من فضة
اهلا ومرحبا
منتدى مجلة جمان من فضة
رسالة الاسرة المسيحية
مجلة جمان من فضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إمشي عدل يحتار عدوك فيك

اذهب الى الأسفل

aaa إمشي عدل يحتار عدوك فيك

مُساهمة  wageh السبت ديسمبر 01, 2012 10:36 pm

إمشي عدل يحتار عدوك فيك ، وإمشى عوج يحتار صديقك فيك مثل بالعامية المصرية؛ نصفه الأول يحرض سامعه أن يسير في الطريق المستقيم ( ,, عدل ،، ) حتى لايجد عدوه ما يشتكي به عليه أو يوجهه ضده والنصف الثاني يحذر أنه إنه إن سار في الطرق المعوجة ( عوج ) فسيكون سبب حيرة وارتباك لأصدقائه يوما بحث أعداء دانيال عن خطإ له " فلم يقدروا أن يجدوا علة ولا ذنبا ، لأنه كان أمينا ولم يوجد فيه خطأ ولا ذنب " ( دانيال 4 : 6 ) والأسمي جدا كان ربنا الكريم الذي شهد عنه بيلاطس أكثر من مرة : " لست أجد فيه علة واحدة " ( يوحنا 18 : 38 ؛ 19 : 4 ، 6 ) ، بل إن أولئك الذين ذهبوا ليحاولوا إمساكه متلبسا بخطإ ، قالوا عنه : " لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان ! " ( يوحنا 7 : 46 ) واقتداء بسيدنا ، نحن أيضا علينا أن نلتفت لسبلنا وطرقنا ، ونهتم بأن نكون " قدوة للأعمال الحسنة لكي يخزى المضاد ، إذ ليس له شيء رديء يقوله عنكم " ( تيطس 2 : 7 ، 8 ) تعلم يا عزيزي ألا تعطي فرصة للمشتكي ( إبليس ، العدو ) أن يشتكي عليك ؛ بسبب تقصير في امور حسنة ، أو عادة سيئة ، أو خطية معتادة ، أو كلمة بطالة ، أو تصرف أهوج بغير حساب ، أو أي شيء ليس بحسب كلمة الله فهو متمرس على أن يصطاد الأخطاء ، فيشوك لنفسك مفشلا إياك في طريق البر ، ثم يشكوك للآخرين ليفسد شهادتك لمسيح اقطع عليه الطريق بأن تصلح طرقك لتكون على مقاييس كلمة الله بالاتكال عليه ولتكن صلاتك : " انظر إن كان في طريق باطل ، واهدني طريقا أبديا " ( مزمور 139 : 24 ) ! أما عن النصف الثاني من المثل ؛ فإني بحق أحتار كثيرا في بعض القائلين إنهم مؤمنون وحياتهم مليئة بالاعوجاج : كلام غير مستقيم ، نظرات زائغة ، مظهرغير محتشم ، نكات شريرة ، مواقع نجسة ، أماكن مشبوهة ، صدقات مفسدة ، بغضة وإيذاء للآخرين ، إلخ أحتار فيهم : هل هم مؤمنون أم مدعون ؟ ماذا يقول الناس عنهم وعن المسيح بسببهم ؟ ماذا يمكن أن يفعل لمساعدتهم ؟ الحق يقال إن من يختار بإرادته الطريق المعوجة يصعب مساعدته ، ما لم يعد بتوبة حقيقية إلي الله ليرجعه للطريق المستقيمة في الختام ، لنتذكر أن تصرفاتنا يجب أن تكون سببا فى أن " يروا أعمالكم الحسنة ، ويمجدوا أباكم الذى في السماوات " ( متى 5 : 16 ) ، لا العكس فيعثر بسببنا الناس و " ويل لذلك الإنسان الذى به تأتي العثرة " ( متى 18 : 6 ) فماذا عن تصرفاتك ؟ !

wageh

المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى