الطريق إلى السلام النفسى
صفحة 1 من اصل 1
الطريق إلى السلام النفسى
أن الطريق إلى السلام النفسى يحتاج إلى المقومات التالية :
1- الإيمان والثقة فى اللهالعامل فى أولاده، يساعدهم فى النجاح فى نشاطاتهم وخدماتهم "الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة" (فى 13:2)، ويعطيهم الإحساس بالأمن الكامل "أن كان الله معنا، فمن علينا" (رو 31:.
2- انسكاب محبة الله فى القلب كما علمنا الرسول بولس قائلاً: "أن محبة الله انسكبت فى قلوبنا، بالروح القدس المعطى لنا" (رو 5:5)... وهكذا ننال من فيض محبة الله، نفس نوعية الحب الإلهى السخى الروحانى الثابت، الذى يحب الناس بالرغم من ضعفاتهم، يحب بسخاء ونقاوة!!
3- العمل الصالح الذى يعطى الإنسان إمكانية عطاء الحب، واستقبال الحب أيضاً، "فالإيمان بدون أعمال ميت" (يع 20:2).. "فلنعمل الخير للجميع.." (غل 10:6).
4- المتاجرة فى الوزنات الذى ربح بأمانة، وزاد من عدد الوزنات التى لديه، فكافأه الله، وامتدحه.
5- الاتضاع الصادق الذى يجعلنى أرجع إلى الأب الروحى، وإلى الجماعة الكنسية، وإلى مسئول الخدمة، فلا أسلك فى ذاتية مريضة، ولكن فى مرجعية بناءة...
6- الإنتماء السليم إلى أسرتى وكنيستى ووطنى، وهو أمر مستحيل إذا كنت أرغب فى الأخذ، وأعانى من الأنانية المفرطة، ولكنه أمر ممكن حينما أقتنى روح البذل والعطاء، التى منحنا إياها السيد المسيح، وامتدحها قائلاً: "مغبوط هو العطاء، أكثر من الأخذ" (أع 37:20).
7- سكنى اللـه فى القلب فالرب يسوع يشبع الحياة من الداخل، ويكون كنزنا اللانهائى، وسلامنا الأكيد، وثقتنا فى غفران الماضى، وتطهير الحاضر، وضمان المستقبل... وهو الذى وعدنا قائلاً: "فى العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 33:16)، "كلمتكم بهذا ليكون لكم فىّ سلام" (يو 33:16)... إن حاجاتنا النفسية لـن تشبـع إلا فــى السيـــد المسيــح، نصيبنــا النهائـى، فى الزمن وفى الأبدية معاً.
1- الإيمان والثقة فى اللهالعامل فى أولاده، يساعدهم فى النجاح فى نشاطاتهم وخدماتهم "الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة" (فى 13:2)، ويعطيهم الإحساس بالأمن الكامل "أن كان الله معنا، فمن علينا" (رو 31:.
2- انسكاب محبة الله فى القلب كما علمنا الرسول بولس قائلاً: "أن محبة الله انسكبت فى قلوبنا، بالروح القدس المعطى لنا" (رو 5:5)... وهكذا ننال من فيض محبة الله، نفس نوعية الحب الإلهى السخى الروحانى الثابت، الذى يحب الناس بالرغم من ضعفاتهم، يحب بسخاء ونقاوة!!
3- العمل الصالح الذى يعطى الإنسان إمكانية عطاء الحب، واستقبال الحب أيضاً، "فالإيمان بدون أعمال ميت" (يع 20:2).. "فلنعمل الخير للجميع.." (غل 10:6).
4- المتاجرة فى الوزنات الذى ربح بأمانة، وزاد من عدد الوزنات التى لديه، فكافأه الله، وامتدحه.
5- الاتضاع الصادق الذى يجعلنى أرجع إلى الأب الروحى، وإلى الجماعة الكنسية، وإلى مسئول الخدمة، فلا أسلك فى ذاتية مريضة، ولكن فى مرجعية بناءة...
6- الإنتماء السليم إلى أسرتى وكنيستى ووطنى، وهو أمر مستحيل إذا كنت أرغب فى الأخذ، وأعانى من الأنانية المفرطة، ولكنه أمر ممكن حينما أقتنى روح البذل والعطاء، التى منحنا إياها السيد المسيح، وامتدحها قائلاً: "مغبوط هو العطاء، أكثر من الأخذ" (أع 37:20).
7- سكنى اللـه فى القلب فالرب يسوع يشبع الحياة من الداخل، ويكون كنزنا اللانهائى، وسلامنا الأكيد، وثقتنا فى غفران الماضى، وتطهير الحاضر، وضمان المستقبل... وهو الذى وعدنا قائلاً: "فى العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 33:16)، "كلمتكم بهذا ليكون لكم فىّ سلام" (يو 33:16)... إن حاجاتنا النفسية لـن تشبـع إلا فــى السيـــد المسيــح، نصيبنــا النهائـى، فى الزمن وفى الأبدية معاً.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى