حياة المئه ضعف
صفحة 1 من اصل 1
حياة المئه ضعف
حياة المئه ضعف
أ / رجائي راضي
يحدثنا سفر التكوين و الاصحاح السادس و العشرين عن اسحق ابن الموعد الذي قيل لابراهيم ابنه بإسحق يدعي لك نسل و يكون مثل نجوم السماء في الكثير و كرمل علي شاطئ البحر الذي لا يعد .
أن ولادة أسحق المعجزيه و مرافقه و طاعتة لأبراهيم أبيه أثناء تقديم الذبيحة جعلت من أسحق ابن مبارك و رجل أيمان وثيق و صلاه .
فبعد أن شاخ أبراهيم و فقدت سارة القدرة علي إنشاء نسل و يأس أبراهيم و سارة معا في هذا الأمر مما دفع أبراهيم ألي الزواج من هاجر الجارية و أنجاب إسماعيل . ألا أن الوعد كان لا سحق و ليس إسماعيل .
لقد ظهر له الرب عند بلوكات ممرا فرفع عينية و إذا ثلاثة رجال واقفون لديه و قالوا له أين سارة أمراتك فقال ها هي في الخيمة فقال أني أرجع أليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة أمراتك أبن . فضحكت سارة عندما سمعت و قالت في باطنها ابعد فنائي يكون لي تنعم و سيدي قد شاخ فقال الرب لا براهيم لماذا ضحكت سارة هل يستحيل علي الرب شيء .
أعود للاصحاح السادس و العشرين و لعل عنوان المقال" حياة المئه ضعف " هو أحد اعداد هذا الأصحاح الدافع فبرغم وجود جوع في الأرض غير الجوع الأول الذي كان في أيام أبراهيم ألا أن أسحق أستمع لصوت الله أن لا يزال ألي مصر التي كانت تمثل و قتها العالم بكل خيراته و شهواته مفضلا أن يتغرب في جرار كما قال له الله : لقد زرع أسحق في أيامه المجاعة هذه و هو في هذه الأرض الغريبة فأصاب مئه ضعف يا لعظمة الوحي المقدس وهو يخبرنا عن اسحق رجل الطاعة و بركات الطاعة لقد سمع لصوت الرب و رفض أن ينزل لأرض مصر فزرع في ملكك السنة و أصاب مئة ضعف .
وتعاظم أسحق وكان يتزايد في التعاظم حتى صار عظيما جدا" تكوين 26 : 13 "لقد أعطاه الله هيبة و سلطان أمامه ابيمالك ملك الفلسطين حتى قاله له أننا قد رأينا أن الرب كان معك فقلنا ليكن بيننا حلف و نقطع معك عهدا أن لا تصنع بنا شرا أنت الآن مبارك الرب " تكوين 26 : 28 , 29 "
وفي أيامنا هذه و بكل الحسابات لا توجد تجارة أو بورصة أو مجال في العالم يضمن لأي شخص أو مؤسسة أرباح تبلغ مئة ضعف من يستطيع زرعه قد أن فيأخذ مئة فدان من يستطيع أن يستثمر ألف جنية مثلا فيكسب بأن ألف لكن هل يستحيل علي الرب شيء ؟؟
إذ كانت حسابت الأرضية و تطرتنا الضيقة المحددة لا تستطيع تخيل ذلك ألا أن يوجد إله يستطيع أن يفتح كوي السموات و عطر علينا خيرات من فوق .
إن أيمان اسحق بالله و طاعته له جعلت من أعظم مستثمر في التاريخ و يحدثنا داود في المزمور "وفي زمن السؤ لا يخزون وفي أيام الجوع يشبعون " فقط علينا أن زى الأشياء بعيون الأيمان التي أصلي أن يفتح الله عيون أيماننا فنري أن الله قادر علي كل شيء حتى وان بدا العيان صعب و مستحيل.
أخيرا عزيزي القارئ و أختي القارئه هل أشفقت غلي حياة المئة الضعف هل ترغب في التمتع ببركات و عطايا هذه الحياة التي عاشها أسحق فقط أمن و أستمع لصوت الله ة ليكن لك الأذن المدربة لسماع صوت الروح القدس و بعدها سوف تري بركات لا تحصي و خيرات لا تعد و أقولها لك في ملء اليقين هنيأ لك حياة المئة ضعف
أ / رجائي راضي
يحدثنا سفر التكوين و الاصحاح السادس و العشرين عن اسحق ابن الموعد الذي قيل لابراهيم ابنه بإسحق يدعي لك نسل و يكون مثل نجوم السماء في الكثير و كرمل علي شاطئ البحر الذي لا يعد .
أن ولادة أسحق المعجزيه و مرافقه و طاعتة لأبراهيم أبيه أثناء تقديم الذبيحة جعلت من أسحق ابن مبارك و رجل أيمان وثيق و صلاه .
فبعد أن شاخ أبراهيم و فقدت سارة القدرة علي إنشاء نسل و يأس أبراهيم و سارة معا في هذا الأمر مما دفع أبراهيم ألي الزواج من هاجر الجارية و أنجاب إسماعيل . ألا أن الوعد كان لا سحق و ليس إسماعيل .
لقد ظهر له الرب عند بلوكات ممرا فرفع عينية و إذا ثلاثة رجال واقفون لديه و قالوا له أين سارة أمراتك فقال ها هي في الخيمة فقال أني أرجع أليك نحو زمان الحياة و يكون لسارة أمراتك أبن . فضحكت سارة عندما سمعت و قالت في باطنها ابعد فنائي يكون لي تنعم و سيدي قد شاخ فقال الرب لا براهيم لماذا ضحكت سارة هل يستحيل علي الرب شيء .
أعود للاصحاح السادس و العشرين و لعل عنوان المقال" حياة المئه ضعف " هو أحد اعداد هذا الأصحاح الدافع فبرغم وجود جوع في الأرض غير الجوع الأول الذي كان في أيام أبراهيم ألا أن أسحق أستمع لصوت الله أن لا يزال ألي مصر التي كانت تمثل و قتها العالم بكل خيراته و شهواته مفضلا أن يتغرب في جرار كما قال له الله : لقد زرع أسحق في أيامه المجاعة هذه و هو في هذه الأرض الغريبة فأصاب مئه ضعف يا لعظمة الوحي المقدس وهو يخبرنا عن اسحق رجل الطاعة و بركات الطاعة لقد سمع لصوت الرب و رفض أن ينزل لأرض مصر فزرع في ملكك السنة و أصاب مئة ضعف .
وتعاظم أسحق وكان يتزايد في التعاظم حتى صار عظيما جدا" تكوين 26 : 13 "لقد أعطاه الله هيبة و سلطان أمامه ابيمالك ملك الفلسطين حتى قاله له أننا قد رأينا أن الرب كان معك فقلنا ليكن بيننا حلف و نقطع معك عهدا أن لا تصنع بنا شرا أنت الآن مبارك الرب " تكوين 26 : 28 , 29 "
وفي أيامنا هذه و بكل الحسابات لا توجد تجارة أو بورصة أو مجال في العالم يضمن لأي شخص أو مؤسسة أرباح تبلغ مئة ضعف من يستطيع زرعه قد أن فيأخذ مئة فدان من يستطيع أن يستثمر ألف جنية مثلا فيكسب بأن ألف لكن هل يستحيل علي الرب شيء ؟؟
إذ كانت حسابت الأرضية و تطرتنا الضيقة المحددة لا تستطيع تخيل ذلك ألا أن يوجد إله يستطيع أن يفتح كوي السموات و عطر علينا خيرات من فوق .
إن أيمان اسحق بالله و طاعته له جعلت من أعظم مستثمر في التاريخ و يحدثنا داود في المزمور "وفي زمن السؤ لا يخزون وفي أيام الجوع يشبعون " فقط علينا أن زى الأشياء بعيون الأيمان التي أصلي أن يفتح الله عيون أيماننا فنري أن الله قادر علي كل شيء حتى وان بدا العيان صعب و مستحيل.
أخيرا عزيزي القارئ و أختي القارئه هل أشفقت غلي حياة المئة الضعف هل ترغب في التمتع ببركات و عطايا هذه الحياة التي عاشها أسحق فقط أمن و أستمع لصوت الله ة ليكن لك الأذن المدربة لسماع صوت الروح القدس و بعدها سوف تري بركات لا تحصي و خيرات لا تعد و أقولها لك في ملء اليقين هنيأ لك حياة المئة ضعف
wageh- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى