أقولها ..... ولا لا

أقولها ..... ولا لا

مواقف كثير بتعدي علينا في حياتنا .. وقرارات لازم نأخذها
مواقف لازم نقول فيها لا ... ومواقف ماينفعش نقول فيها لا ومواقف تانية تعدى ونقول ياريت كنا قولنا لا ، ندور ونقلب في الكتاب المقدس مين قال لا ومين ما قلهاش ، وفى كل مرة معانا شخصية جديدة لها حكاية مع ( لا ) يا ترى مين معانا انهاردة ؟
كان واحد عايش في الصحراء .... كان بياكل عسل وجراد ويلبس وبر الإبل ... كان بيعمد الناس في نهر الأردن ... أيوة هو يوحنا المعمدان ....... تعالوا نعرف حكايته
حكايتي حصلت أيام هيرودس انتيباس ( ابن هيرودس الكبير ) .... هيرودس بنت الملك الحارث ملك العرب وأتجوز واحدة تانية اسمها هيروديا الجواز ده كان مخالف للناموس والشريعة أنا كنت دايما أقول أنت ماينفعش تتجوز هيروديا علشان دي زوجة أخوك فيلبس .... ومكنتش راضى عن اللي بيعمله ... وعلشان كدة هيروديا كانت عايزة تقتلني
هيرودس قبض عليا ورماني في السجن
وفى يوم هيرودس كان عامل حفلة كبيرة ... دخلت سالومى بنت هيروديا ورقصت ... فأعجب هيرودس وكل الموجودين برقصها ... وحلف هيرودس انه يديلها اى شئ تطلبه حتى لو كان نصف مملكته ... سألت سالومى أمها : تطلب إيه ؟ فردت اطلبي راس يوحنا المعمدان على طبق وفعلا أمر هيرودس قطع رأسي
كنت لازم أتمسك بالحق وبتعليم الناموس وعلشان كدة
( كنت لازم أقول لا )
وأقول له أن كل اللي كان ويعمله دة غلط .... وية كانت حكايتي