كيف تحافظ على حب زوجتك لك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحافظ على حب زوجتك لك
كيف تحافظ على حب زوجتك لك
بقلم:شارلي شيد
ابني العزيز ،
قبل أن نترك موضوعنا السابق في "ما لا تعامل به المرأة" ، لا أريد أن أقول لك نصف دزينة من الــ "لا .... أبداً"! بعضها يدور حول أمور ناقشناها قبلاً ، والبعض الآخر يتردد خلال متابعة رسائلنا . وإذا كنت أشدد على هذا القسم الأخير الخطر ، فلأني رأيت مثله الكثير من خلال معالجتي للأوضاع الزوجية المضطربة من جهة ، ولأن هذا النوع معرض للنسيان بسهولة من جهة ثانية.
لقد تناولنا سابقاً قضية الانفتاح المتبادل بالكلام بين الزوجين.
وستلاحظ أن معظم ما يتناوله كلامنا يتركز على ما "يجب ألا تقوله" وقد أجاد أحد الظرفاء حين قال : "وهب الله الإنسان فماً ينغلق وأذنين، لا تنغلقان ، وهذا يعنى الكثير" ، خصوصاً للزوجين.
وإليك الآن نصف دزينة من الــ "لا .... أبداً" ، وقد تمنيت لو أوقفني عليها أحد في السنوات الأولى لزواجي.
1- لا تشر بسخرية إلى ما لا يمكنها تغييره:
قلنا سابقاً إن الرجل الذكي يقرر الأشياء مرة واحدة وإلى الأبد . هكذا ، عليك أن تتخذ قراراً شخصياً بألا تبرز أي شيء عند زوجتك لا حيلة لها فيه.
تذكر قصة فرنسيس ، وكيف أن زوجها أحب ساقيها الضخمتين ليفوز باحترامها الدائم.
لا تنس هذا أبداً . ولا تنس ما يقوله القاموس عن السادية من أنها:
"تعذيب الغير والإساءة في معاملته بصورة وحشية". ولست أري وحشية أفظع من أن نعير إنساناً بشيء لا يسعه تغييره.
2- لا تنتقدها أبداً أمام الناس:
لاحظت بعض المتزوجين يلعبون لعبة خطرة في إهانة بعضهم بعضاً ، أمام الغير... فعرضهم لنقاط الضعف فيهم خارج البيت وأمام الناس يدل على فساد ذوقهم ، إلى جانب كونه يحرج الحاضرين الذين لا شأن لهم في المر ، كما يظهر أنه لم يستطيعوا إزالة الضغينة المكبوتة في صدورهم داخل البيت...
وهذا لا يخلف إلا الرغبة في الانتقام...
يجب أن تتذكر أن النساء ، يجدن صعوبة فائقة في تقبل عد الإخلاص بمختلف أشكاله....
لكن العكس صحيح أيضاً والحمد لله فالمرأة لا تتمالك عن أن تحب ، حباً أقوى، رجلاً تعرف أنه جدير بثقتها الكاملة . وطالما المر كذلك ، فحينما تتزوج ، حق إلى عيني زوجتك واقسم أمامها قائلاً:
"لن أنتقص يوماً من كرامتك أمام الناس ، لا في النهار ولا في الليل . لا أمام عيلتي وعيلتك ولا أمام الأصدقاء والمعارف والغرباء . لا في حضورك ولا في غيابك. وليس في نيتي إلا أن أكون مخلصاً لك مئة في المئة"!...
3- لا تفضل عليها أبداً أي امرأة أخرى:
أذكر أن زوجة حديثة السن تزوجت رجلاً أرمل . فكان غنيمة بالنسبة إليها وسرها الزواج به . ولكنها اكتشفت شيئاً لم تحبه منه ، فأتت تشكو قائلة:"ما أن غادرنا الكنيسة حتى تراءت له زوجته الأولى وكأنها عادت إلى الحياة، فاسترسل في الحديث عنها، وصرت أعرف كيف كانت تطبخ ، وتمشى ، وتتحدث"
وختمت قائلة:"في الواقع ، طفح الكيل، ولا أظن أن الأمر سيصطلح ما لم يتحرر زوجي من هيلانة زوجته الأولى"...
لكننا لم نستطع إلى ذلك سبيلاً ! ولذا أسفت لهذا الرجل المسكين فهو لم يدرك أن ليس بوسعه أن يكسب قلب امرأة بسرده لها ميزات امرأة غيرها.
لا تذكر أمامها ميزة أي امرأة أخرى ، حتى لو كانت صديقة في الماضي ، أو جارة ، أو متزوجة ، أو سكرتيرة جميلة ، أو نجمة سينمائية، أو صورة في مجلة أو علي لوحة الإعلانات أو أرملة ، أو عازبة ... حتى أمك بالإضافة إليهن جميعاً.
والخطأ الأكثر شيوعاً ، في هذا ، هو خطأ الزوج الذي لا يعرف أن يضع أمه في مكانها الصحيح.
يسرني جداً ما تجده في أمك من صفات سامية . فهي تطبخ جيداً . وتدبر المنزل جيداً . وتتحلي بمجموعة من الصفات الحميدة . وفي ظني أنها أعظم امرأة... ولكنها لي أنا ، لا لك ! لقد أصبح لديك الآن من تتفاني من اجلها أولاً ، فجدير بك أن تعلم زوجتك أنها تحتل في قلبك المكانة الأولى.
وإذا كنت قد توقفت طويلاً عند هذه النقطة ، فهذا لأني عرفت رجالاً كثيرين جهلوا أو نسوا أنه من غير الممكن تغيير امرأة بمقارنتها بأخرى.
4- لا تلق قنابل مؤجلة التفجير:
فلهذه القنابل أشكال متعددة وبعضها مميت . يحضرني منها الآن هذا المثال:
أن تقول لها ، فجأة ، إنك لا تحب شيئاً ما برحت تفعله منذ زمن بعيد،
مما يعنى أنها أثارت استياءك سنين طويلة وأنت تلزم الصمت .... الأمر الذي يمزق قلبها ويجعلها تتساءل :"ترى هل في شيء آخر لا يحبه؟" وهذا يوتر أعصابها ، ويزعزع ثقتها بنفسها ، وبك ، وبالمستقبل.
ومن البديهي ، أنه إذا تبين لك الآن أنك لم تعد تحب شيئاً ما فيها،
فالأمر مختلف . وفي هذه الحالة ، هناك طريقة صائبة لتفصح عما تريده ، كما أن هناك أخرى خاطئة ، وخير لك أن تدرك الفرق بينهما.
5- لا تخرج من البيت أبداً حين تكون باكية:
وهذا يصح سواء عرفت أنها تبكى من صميم قبها ، أو كانت تذرف دمعاً قليلاً ، أو تذرفه مدراراً.
لا فرق في أن تكون أنت السبب في بكائها أو كان السبب خارجاً عنك . فبكاؤها يظهر حاجتها إلى الحنان . فشدها إلى صدرك وأعرب لها عن أسفك.
لا تتفوه بمثل هذا الكلام :"بربك يا زوجتي ، لا تتصرفي كالأطفال!" هذا كلام يجب ألا يخرج من فمك أبداً . إذ ربما كانت فيها حاجة إلى نوبة بكاء . فالبكاء علاج في بعض الأحيان ، وخصوصاً للمرأة التي تمتلك كتفين قويتين عريضتين ، هما كتفاك ، لتسند رأسها إليهما وتبكي . ستبقي هذه الأوقات عزيزة على قلبها أبداً إذا أنت أفهمتها أهميتها لديك ، وأنه يطيب لك أن تبقى بقربها لتقاسمها همها.
6- لا تمد إليها أبداً لغير الحب:
الضرب في بعض البلدان غير مشروع . ولكن ، حتى لو كان مشروعاً ،تبقى القسوة الجسدية عامل أذي دائم . معظم الزوجات يستطعن أن يغفرن لأزواجهن كونهم غير رائعي الجمال كفالنيتنو ، أو لأنهم ليسوا من كبار المفكرين ، أو مديرين في الشركات ... ولكنهن لا يستطعن أبداً مسامحة الزوج ولجوءه معهن بالعنف الجسدي.
الضرب، ولا شك ، عار على الرجل الذكي اللبق.
تذكر المثل الصيني القديم:"من يلجأ إلى الضرب أولاً ، كان خالاً من الأفكار". فإذا راودتك التجربة لجوء إلى العنف ، فغادر البيت لتوك ، وقم بنزهة قصيرة ، أو تذكر واجباً مهماً عليك أن تقوم به ، أو أطل بقاءك خارج البيت ، أو افعل أي شيء آخر ماعدا الضرب!
لقد عرفت أزواجاً كثيرين ضربوا زوجاتهم فأتوا إلى بحطام لأعود فأجمعهما.
من الطبيعي في هذه الحالة أن نبذل أقصي جهدنا لإصلاح ذات البين ، ولكن ليس في استطاعة أحد أن يعيد إلى بعض الأشياء إشراقها الأول . إن بعض هؤلاء المغفلين المساكين مريض، وبعضهم عادى جداً ، وفي البعض حاجة إلى النمو . لكني أجد صعوبة كبيرة في التعامل معهم.
وإني لأعتقد أن حسن أن يلقي أرضاً جميع الرجال الذين يضربون زوجاتهم .
يكفي اليوم ما قلناه عن الـ "لا ... أبداً".
بقلم:شارلي شيد
ابني العزيز ،
قبل أن نترك موضوعنا السابق في "ما لا تعامل به المرأة" ، لا أريد أن أقول لك نصف دزينة من الــ "لا .... أبداً"! بعضها يدور حول أمور ناقشناها قبلاً ، والبعض الآخر يتردد خلال متابعة رسائلنا . وإذا كنت أشدد على هذا القسم الأخير الخطر ، فلأني رأيت مثله الكثير من خلال معالجتي للأوضاع الزوجية المضطربة من جهة ، ولأن هذا النوع معرض للنسيان بسهولة من جهة ثانية.
لقد تناولنا سابقاً قضية الانفتاح المتبادل بالكلام بين الزوجين.
وستلاحظ أن معظم ما يتناوله كلامنا يتركز على ما "يجب ألا تقوله" وقد أجاد أحد الظرفاء حين قال : "وهب الله الإنسان فماً ينغلق وأذنين، لا تنغلقان ، وهذا يعنى الكثير" ، خصوصاً للزوجين.
وإليك الآن نصف دزينة من الــ "لا .... أبداً" ، وقد تمنيت لو أوقفني عليها أحد في السنوات الأولى لزواجي.
1- لا تشر بسخرية إلى ما لا يمكنها تغييره:
قلنا سابقاً إن الرجل الذكي يقرر الأشياء مرة واحدة وإلى الأبد . هكذا ، عليك أن تتخذ قراراً شخصياً بألا تبرز أي شيء عند زوجتك لا حيلة لها فيه.
تذكر قصة فرنسيس ، وكيف أن زوجها أحب ساقيها الضخمتين ليفوز باحترامها الدائم.
لا تنس هذا أبداً . ولا تنس ما يقوله القاموس عن السادية من أنها:
"تعذيب الغير والإساءة في معاملته بصورة وحشية". ولست أري وحشية أفظع من أن نعير إنساناً بشيء لا يسعه تغييره.
2- لا تنتقدها أبداً أمام الناس:
لاحظت بعض المتزوجين يلعبون لعبة خطرة في إهانة بعضهم بعضاً ، أمام الغير... فعرضهم لنقاط الضعف فيهم خارج البيت وأمام الناس يدل على فساد ذوقهم ، إلى جانب كونه يحرج الحاضرين الذين لا شأن لهم في المر ، كما يظهر أنه لم يستطيعوا إزالة الضغينة المكبوتة في صدورهم داخل البيت...
وهذا لا يخلف إلا الرغبة في الانتقام...
يجب أن تتذكر أن النساء ، يجدن صعوبة فائقة في تقبل عد الإخلاص بمختلف أشكاله....
لكن العكس صحيح أيضاً والحمد لله فالمرأة لا تتمالك عن أن تحب ، حباً أقوى، رجلاً تعرف أنه جدير بثقتها الكاملة . وطالما المر كذلك ، فحينما تتزوج ، حق إلى عيني زوجتك واقسم أمامها قائلاً:
"لن أنتقص يوماً من كرامتك أمام الناس ، لا في النهار ولا في الليل . لا أمام عيلتي وعيلتك ولا أمام الأصدقاء والمعارف والغرباء . لا في حضورك ولا في غيابك. وليس في نيتي إلا أن أكون مخلصاً لك مئة في المئة"!...
3- لا تفضل عليها أبداً أي امرأة أخرى:
أذكر أن زوجة حديثة السن تزوجت رجلاً أرمل . فكان غنيمة بالنسبة إليها وسرها الزواج به . ولكنها اكتشفت شيئاً لم تحبه منه ، فأتت تشكو قائلة:"ما أن غادرنا الكنيسة حتى تراءت له زوجته الأولى وكأنها عادت إلى الحياة، فاسترسل في الحديث عنها، وصرت أعرف كيف كانت تطبخ ، وتمشى ، وتتحدث"
وختمت قائلة:"في الواقع ، طفح الكيل، ولا أظن أن الأمر سيصطلح ما لم يتحرر زوجي من هيلانة زوجته الأولى"...
لكننا لم نستطع إلى ذلك سبيلاً ! ولذا أسفت لهذا الرجل المسكين فهو لم يدرك أن ليس بوسعه أن يكسب قلب امرأة بسرده لها ميزات امرأة غيرها.
لا تذكر أمامها ميزة أي امرأة أخرى ، حتى لو كانت صديقة في الماضي ، أو جارة ، أو متزوجة ، أو سكرتيرة جميلة ، أو نجمة سينمائية، أو صورة في مجلة أو علي لوحة الإعلانات أو أرملة ، أو عازبة ... حتى أمك بالإضافة إليهن جميعاً.
والخطأ الأكثر شيوعاً ، في هذا ، هو خطأ الزوج الذي لا يعرف أن يضع أمه في مكانها الصحيح.
يسرني جداً ما تجده في أمك من صفات سامية . فهي تطبخ جيداً . وتدبر المنزل جيداً . وتتحلي بمجموعة من الصفات الحميدة . وفي ظني أنها أعظم امرأة... ولكنها لي أنا ، لا لك ! لقد أصبح لديك الآن من تتفاني من اجلها أولاً ، فجدير بك أن تعلم زوجتك أنها تحتل في قلبك المكانة الأولى.
وإذا كنت قد توقفت طويلاً عند هذه النقطة ، فهذا لأني عرفت رجالاً كثيرين جهلوا أو نسوا أنه من غير الممكن تغيير امرأة بمقارنتها بأخرى.
4- لا تلق قنابل مؤجلة التفجير:
فلهذه القنابل أشكال متعددة وبعضها مميت . يحضرني منها الآن هذا المثال:
أن تقول لها ، فجأة ، إنك لا تحب شيئاً ما برحت تفعله منذ زمن بعيد،
مما يعنى أنها أثارت استياءك سنين طويلة وأنت تلزم الصمت .... الأمر الذي يمزق قلبها ويجعلها تتساءل :"ترى هل في شيء آخر لا يحبه؟" وهذا يوتر أعصابها ، ويزعزع ثقتها بنفسها ، وبك ، وبالمستقبل.
ومن البديهي ، أنه إذا تبين لك الآن أنك لم تعد تحب شيئاً ما فيها،
فالأمر مختلف . وفي هذه الحالة ، هناك طريقة صائبة لتفصح عما تريده ، كما أن هناك أخرى خاطئة ، وخير لك أن تدرك الفرق بينهما.
5- لا تخرج من البيت أبداً حين تكون باكية:
وهذا يصح سواء عرفت أنها تبكى من صميم قبها ، أو كانت تذرف دمعاً قليلاً ، أو تذرفه مدراراً.
لا فرق في أن تكون أنت السبب في بكائها أو كان السبب خارجاً عنك . فبكاؤها يظهر حاجتها إلى الحنان . فشدها إلى صدرك وأعرب لها عن أسفك.
لا تتفوه بمثل هذا الكلام :"بربك يا زوجتي ، لا تتصرفي كالأطفال!" هذا كلام يجب ألا يخرج من فمك أبداً . إذ ربما كانت فيها حاجة إلى نوبة بكاء . فالبكاء علاج في بعض الأحيان ، وخصوصاً للمرأة التي تمتلك كتفين قويتين عريضتين ، هما كتفاك ، لتسند رأسها إليهما وتبكي . ستبقي هذه الأوقات عزيزة على قلبها أبداً إذا أنت أفهمتها أهميتها لديك ، وأنه يطيب لك أن تبقى بقربها لتقاسمها همها.
6- لا تمد إليها أبداً لغير الحب:
الضرب في بعض البلدان غير مشروع . ولكن ، حتى لو كان مشروعاً ،تبقى القسوة الجسدية عامل أذي دائم . معظم الزوجات يستطعن أن يغفرن لأزواجهن كونهم غير رائعي الجمال كفالنيتنو ، أو لأنهم ليسوا من كبار المفكرين ، أو مديرين في الشركات ... ولكنهن لا يستطعن أبداً مسامحة الزوج ولجوءه معهن بالعنف الجسدي.
الضرب، ولا شك ، عار على الرجل الذكي اللبق.
تذكر المثل الصيني القديم:"من يلجأ إلى الضرب أولاً ، كان خالاً من الأفكار". فإذا راودتك التجربة لجوء إلى العنف ، فغادر البيت لتوك ، وقم بنزهة قصيرة ، أو تذكر واجباً مهماً عليك أن تقوم به ، أو أطل بقاءك خارج البيت ، أو افعل أي شيء آخر ماعدا الضرب!
لقد عرفت أزواجاً كثيرين ضربوا زوجاتهم فأتوا إلى بحطام لأعود فأجمعهما.
من الطبيعي في هذه الحالة أن نبذل أقصي جهدنا لإصلاح ذات البين ، ولكن ليس في استطاعة أحد أن يعيد إلى بعض الأشياء إشراقها الأول . إن بعض هؤلاء المغفلين المساكين مريض، وبعضهم عادى جداً ، وفي البعض حاجة إلى النمو . لكني أجد صعوبة كبيرة في التعامل معهم.
وإني لأعتقد أن حسن أن يلقي أرضاً جميع الرجال الذين يضربون زوجاتهم .
يكفي اليوم ما قلناه عن الـ "لا ... أبداً".
wageh- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى