كيف نعيش الرجولة والأنوثة مسيحيا ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف نعيش الرجولة والأنوثة مسيحيا ؟؟
كيف نعيش الرجولة والأنوثة مسيحيا ؟؟
خلق الله اٌلإنسان متمايزا إلي جنسين :الرجل والمرأة ,ولم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة
خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية ونفسية متميزة عن الأخر
والله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتى يكمل كل منهما الأخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط, أخر ولكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة
أبعاد الرجولة
الرجولة روح و أخلاق و أسلوب وسلوك.فمن صفات الرجولة
الشهامة : بمعنى الاستعداد للبذل و التضحية . من اجل أداء الواجب نحو الآخرين
الشجاعة : بمعني القدرة على مواجهة الصعاب ,والأقدام على العمل الصالح و الثقة بالنفس
الجدية : وتعنى الوضوح وعدم الالتواء . و الإقدام على العمل الصالح و الثقة بالنفس
الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله على مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية
أبعاد الأنوثة
الرقة : الرقة واللطف في التعامل مع الآخرين
العاطفية : وهى صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لآن تكون أما حنونة
الجمال : وتعنى بالدرجة الأولى هدوء الطبع و جمال الصفات .فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشجع جمالا خارجيا في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكرها
الأمومة : وهى صفة أساسية .... توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , والفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا , الزوجة التي تربي أطفالها
"كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟؟
1 حافظ على رجولتك
الرجولة بذرة صغيرة اوجدها الله , و غرسها لتنمو . وجعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها.... ولكن كيف تنمو الرجولة؟؟؟
ليست الرجولة ..أن يتفاخر الشباب بقواه العضلية, بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية ,سواء كانت حقيقة أو وهمية
إنما
الرجولة الحقيقية أن يحترم الشباب الفتاة و يقدرها , وينظر إليها كشخص له أهمية و قيمته الثمينة و ليست الرجولة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق ,ميالا للاعتداء على حرية الآخرين ,و فرض رأيه عليهم بالقوة
.إنما
الرجل ينبغي مع الجدية و الحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين وليست الرجولة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا ,يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة
إنما
الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين
وليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق ,محاولا أن يحصل منها على موعد لقاء .أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل علية و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة
إنما
الرجولة أن ينظر الشاب إلى الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة ,يري فيها الأمومة كامنة .... و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين
و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته ..إنما علية أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها ,من اجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية ,التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية
وليست الرجولة أن يلجا الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربة أو لحيته أو التدخين
فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنما هي قيمة إنسانية سامية
لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة و مساعدة الآخرين
هذا بالاضافة إلى أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة . و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها الرب في الوقت المناسب
حافظي على أنوثتك
سوف تصبحين في المستقبل الزوجية المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ... فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أن تعطى و تقدم و تسعد من حولها
فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة ,حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية
فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلى درجة التدليل
إنما
الأنوثة الحقيقية ... كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلى الجدية و الالتزام وليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة على جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها
فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام , و الاحتشام و البساطة و اللياقة و الأنوثة الحقيقية هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة ولا تنخدع بكلام شاب غير جاد ,باحث عن متعة وقتية ,غير محترم لكرامتها و إنسانيتها .... تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا علية فحافظي علية
ولا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء و القداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين , بمشيتك الهادئة , بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان والاهتمام بالآخرين إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . وتصبحين أما تسعدين زوجك وأطفالك
خلق الله اٌلإنسان متمايزا إلي جنسين :الرجل والمرأة ,ولم يشأ أن يخلق البشر رجالا فقط أو نساء فقط أو أن يخلقهم بلا جنس كالملائكة
خلق الله الرجل و المرأة بإمكانيات متميزة , فلكل منهما علامات جسمانية ونفسية متميزة عن الأخر
والله في حكمته العالية جعل صفات كل منهما تختلف حتى يكمل كل منهما الأخر . فالصفة الواحدة تجدها في الرجل بنمط, أخر ولكنهما معا يتكاملان و يعطيان طعما خاصا للحياة
أبعاد الرجولة
الرجولة روح و أخلاق و أسلوب وسلوك.فمن صفات الرجولة
الشهامة : بمعنى الاستعداد للبذل و التضحية . من اجل أداء الواجب نحو الآخرين
الشجاعة : بمعني القدرة على مواجهة الصعاب ,والأقدام على العمل الصالح و الثقة بالنفس
الجدية : وتعنى الوضوح وعدم الالتواء . و الإقدام على العمل الصالح و الثقة بالنفس
الأبوة : تساعد الصفات السابقة الأب ... و تؤهله على مواجهة المستقبل و تحمل مسئوليات الحياة الزوجية
أبعاد الأنوثة
الرقة : الرقة واللطف في التعامل مع الآخرين
العاطفية : وهى صفة في الفتاة تؤهلها فيما بعد لآن تكون أما حنونة
الجمال : وتعنى بالدرجة الأولى هدوء الطبع و جمال الصفات .فالأنوثة إمكانية في داخل المرأة تشجع جمالا خارجيا في حضور المرأة و ذكائها , و أسلوب تفكرها
الأمومة : وهى صفة أساسية .... توجد في الطفلة التي تتعامل بحنان مع عروستها , والفتاة وهي ترعي أطفالا أصغر منها سنا , الزوجة التي تربي أطفالها
"كيف نعيش الرجولة و الأنوثة مسيحيا؟؟؟؟
1 حافظ على رجولتك
الرجولة بذرة صغيرة اوجدها الله , و غرسها لتنمو . وجعلك أنت وكيلا عليها لترعاها و تهتم بها.... ولكن كيف تنمو الرجولة؟؟؟
ليست الرجولة ..أن يتفاخر الشباب بقواه العضلية, بالقدرة علي إثارة إعجاب الفتيات أو بمغامراته العاطفية ,سواء كانت حقيقة أو وهمية
إنما
الرجولة الحقيقية أن يحترم الشباب الفتاة و يقدرها , وينظر إليها كشخص له أهمية و قيمته الثمينة و ليست الرجولة ...أن يكون الشاب خشن الطباع , فظ الأخلاق ,ميالا للاعتداء على حرية الآخرين ,و فرض رأيه عليهم بالقوة
.إنما
الرجل ينبغي مع الجدية و الحزم أن يكون وديعا متفاهما لطيفا في معاملته مع الآخرين وليست الرجولة أن يكون الشاب محبا للسيطرة ,أنانيا ,يريد أن يسخر الآخرين بالقوة من أجل خدمة أغراضه الخاصة
إنما
الرجولة الحقيقية هي البذل و التضحية من أجل الآخرين
وليست الرجولة ...أن يطارد الشاب الفتاة في الطريق ,محاولا أن يحصل منها على موعد لقاء .أو ينظر إليها بافتراس كأنها شئ يريد أن يحصل علية و يمتلكه .أو أن يتلفظ عليها مع رفقائه بكلمات جارحة و يخدش حياءها بعبارات غير لائقة
إنما
الرجولة أن ينظر الشاب إلى الفتاة كانسان له كيانه و شخصيته , فيري في حضورها قيمة فريدة مميزة ,يري فيها الأمومة كامنة .... و الأمومة شئ يقدره الجميع فما من أحد ينسي الأم أو حبها و فضلها العجيبين
و مهما كانت الفتاة لا تحترم أنوثتها , فلا ينبغي للشاب أن ينجرف مع تيار يهين فيه رجولته ..إنما علية أن يحفظ رجولته قوية نظيفة بكامل حيويتها و نشاطها ,من اجل شريكة حياته المستقبلية , حتى يكون الزواج هو أحد المجالات الطبيعية ,التي تتجه إليها الرجولة .فنجد فيها قيمتها الحقيقية
وليست الرجولة أن يلجا الشاب إلي تقليد نجوم الكرة أو السينما في إطلاق شاربة أو لحيته أو التدخين
فالرجولة ليست مظاهر خارجية إنما هي قيمة إنسانية سامية
لقد منحك الله نعمة أن تكون رجلا تتمتع بالقوة و الجدية و الجرأة و الشجاعة و مساعدة الآخرين
هذا بالاضافة إلى أن الله يجهزك لكي تتحمل مسئولية الأبوة في المستقبل من خلال تكوين أسرة . و هذه نعمة عظيمة سوف يمنحها الرب في الوقت المناسب
حافظي على أنوثتك
سوف تصبحين في المستقبل الزوجية المحبة و الأم الحنون حيث تقدمين لزوجك و أطفالك من وقتك و جهدك , فتشعرين بالسعادة الغامرة رغم التعب و السهر ... فقد خلقك الله امرأة و المرأة سعادتها في أن تعطى و تقدم و تسعد من حولها
فهيئ نفسك لهذه المسئولية الرائعة ,حافظي علي قلبك و مشاعرك طاهرة نقية
فليست الأنوثة أن تكون الفتاة رقيقة إلى درجة التدليل
إنما
الأنوثة الحقيقية ... كما أن فيها الرقة فهي تحتاج أيضا معها إلى الجدية و الالتزام وليست الأنوثة أن تكون الفتاة قادرة على جذب أنظار الآخرين بطريقة الكلام و الحركات أو بأسلوب اختيارها لملابسها
فالأنوثة الحقيقية هي الأناقة باحترام , و الاحتشام و البساطة و اللياقة و الأنوثة الحقيقية هي أن تحترم الفتاة نفسها و تصون كرامة جسدها , و تفكر بحكمة وواقعية فلا تنجرف مع تيار العاطفة الطائشة ولا تنخدع بكلام شاب غير جاد ,باحث عن متعة وقتية ,غير محترم لكرامتها و إنسانيتها .... تتعامل مع الجميع بمحبة و حكمة دون تخصيص إن عاطفتك نعمة وهبها الله لك فحافظي عليها نقية . حتى تقدميها لمن يحبك بإخلاص . و يريد أن يرتبط بك بالمحبة الزوجية المسيحية و جسدك نعمة جعلك الله وكيلا علية فحافظي علية
ولا تستخدميه في لفت الأنظار لبعض الشباب المستهتر . بل بالعكس يمكنك أن تعلميه درسا في النقاء و القداسة بأسلوبك الأخلاقي في التعامل مع الآخرين , بمشيتك الهادئة , بملابسك الأنيقة الرقيقة التي تحفظ جسدك .و دون أن تسببي أيضا عثرة لبعض الشباب الذين يريدون أن يعيشوا في القداسة و النقاء المسيحي لقد منح الله كل فتاة أن تكون شابة ناضجة تتميز بالرقة و الوداعة و الذوق الرفيع و العاطفة المتدفقة و الحنان والاهتمام بالآخرين إن الله يجهزك لكي تكوني زوجة و أما في المستقبل . و هذه نعمة عظيمة سوف تعرفين قيمتها حينما تتزوجين . وتصبحين أما تسعدين زوجك وأطفالك
wageh- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 27/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى