مجلة جمان من فضة
اهلا ومرحبا
منتدى مجلة جمان من فضة
رسالة الاسرة المسيحية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مجلة جمان من فضة
اهلا ومرحبا
منتدى مجلة جمان من فضة
رسالة الاسرة المسيحية
مجلة جمان من فضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بدعة السبتيون الادفنتست

اذهب الى الأسفل

aaa بدعة السبتيون الادفنتست

مُساهمة  Admin الجمعة أغسطس 26, 2011 8:41 pm

بدعة السبتيون الادفنتست
من كتاب كشف القناع الجزء الثانى وجيه نبيل فرحان
السبيتيون الادفنتست هم من أهم البدع والهرطقات وتشترك مع بدعة شهود يهوه في كثير من الأخطاء الخطيرة
- ما معني كلمة السبتيون الادفنتست
Advent معني مجيء وقتها جاءت كلمة ادفنتست Advantist وتعني المجيئيون أي الذين ينتظرون المجيء الثاني للسيد المسيح ويقول الادفنتست لهذا السبب يدعون أنفسهم ادفنتست (أي مجيئيين) فهم يؤمنون أن المجيء الثاني للسيد المسيح هو الحادث الأعظم والأجل الذي تسير نحوه الخليقة كلها . كان الادفنتست يهتمون بالمجيء الثاني أكثر من سواهم فذلك لأنهم يؤمنون به إيماناً شبيه لاعتقادهم الخاطئة في مجيء المسيح ثانية
- كيف بدأت بدعة السبتيون الادفنتست , وعلي يد من , وكيف تطورت؟
أول زعيم "ميلر" Miller الذي أعلن في سنة 1818 ميلادية أن السيد المسيح سيأتي بعد 25عاما أي في سنة 1843 ثم تعدل التاريخ إلي سنة 1844 ميلادية فعلي أي أساس بني نبوءته وهذا ما وقعوا فيه الادفنتست وقدموا له نبوءات ظهر كذبها لكي يغطوا خجلهم قدموا بدعا عن المجيء المنظور والمجيء إلي الهيكل السمائي القدس وقدس الأقداس ونبوءة القدس .... ثم المجيء إلي الأرض وما يكتنف ذلك من البدع
- ميلر (miller )
ولد في 15 فبراير عام 1782 ميلادية في ولاية مساتشوستيس بالولايات المتحدة الأمريكية من أسرة زراعية غنية .. عكف علي دراسة الكتاب المقدس وف سنة 1818 أعلن أن السيد المسيح سيأتي سنة 1843كما ذكرت قبل سابق
اعتمد علي ما ورد في (د 13:8, 14)
فسمعت قدوسا واحد يتكلم فقال قدوس واحد لفلان المتكلم إلي متي الرؤية من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدوس والجند مدوسين
14- فقال لي إلي إلفين وثلاثمائة صباح ومساء فيتبرأ القدس انه سيظل القدس والجند مدوسين إلي 2300 صباح ومساء ثم يتبرأ القدس
اعتبر أن اليوم النبوة يمثل سنة . فتكون المدة 2300 سنة . وهذه المدة تبدأ من سنة 457حينما أمر ارتحشستا ملك الُفرس برجوع السبي إلي أورشليم (عزرا 11:7-26)
• وبحساب 2300عام من سنة 457 ق.م يصل إلي سنة 1843 وهي الخاصة بنبوة القدس (دا 14:Cool
• وتنبوءة القدس في نظره تكون علي يد السيد المسيح في مجيئه
• ولما كان السيد المسيح لم يأتي سنة 1843م لذلك عدولها إلي سنة 1844 لاختلاف التقويم وحددوا المجيئة 22اكتوبر
• ولم يأتي السيد المسيح .... فحدث استياء عام حل حيرام ايدسون H.edsoh
قيل أن حيرام اديسون قضي في طول الليل في صلاة مع احد أصدقائه وبينما هما سائران في الحقول . وقف وقال انه رأي رؤية . وهذه الرؤية هي أن الرب يسوع الكاهن العظيم قد دخل في القسم الثاني من القدس (أي في قدس الأقداس) وليقوم ببعض الإصلاحات قبل مجيئه الي الأرض " وشعر مع صاحبه أن هذه الرؤية هي استجابة لصلواتهم , وهكذا نبه الناس إلي انه يوجد قدس سماوي كما يوجد قدس ارضي . وان المسيح يجتاز من القدس السماوي إلي قدس الأقداس قبل مجيئه إلي الأرض . وأصبحت هذه عقيدة الادفنتست واعتبروا بهذا أن ميللر لم يكن في مخطئا في حساباته وان هذا القدس السماوي هو الذي تبرا أواخر الــ 2300 سنة
Crosier كروزير
قد نشر بحث في 7 فبراير سنة 1846م قال فيه ان السيد المسيح يتمم نفس العمل الكهنوتي للعهد القديم . إذا كان الكهنة يرشون دم الذبيحة في القدس علي الحجاب , وعلي قرون مذبح البخور , ناقلين الآثام من الناس إلي القدس . وفي يوم الكفارة العظيم (في لا 16) كان الكاهن العظيم (رئيس الكهنة) يدخل إلي ويرش دم التيس ) المذبوح علي كرسي الرحمة وبعد أن يتبرأ القدس كانت خطايا الناس توضع علي رأس التيس الحي Scaopegoat الذي يرسل إلي البرية (والمسمي تيس عزازيل ) ويرون أن تيس عزازيل الذي ستوضع عليه الخطايا يرمز الي الشيطان (وليس المسيح) وهذا أيضاً جزء من عقيدة الادفنتست ويقول كروزير أن الكاهن العظيم كانت له خدماتان
1- الخدمة اليومية الخاصة بمغفرة الخطايا
2- الخدمة السنوية الخاصة بمحو الخطايا في قدس الأقداس
وهاتان الخدماتان تظهران في عمل المسيح وان عمل المسيح في محو الخطايا بدا في 22اكتوبر 1844م عندما دخل إلي قدس الأقداس في الهيكل السماوي وان الخطايا لم توضع بعد علي تيس عزازيل . وعندما يحدث هذا . سوف يجيء المسيح إلي الأرض وأصبح تعليم كروزير هذا هو أيضاً تعليم اديسون وجوزيف باتس وايلين هوايت أيضاً
جوزيف باتس Joseph bates
وهذا الرجل انضم إلي المسيحية وهو في البحر "من مراكبي إلي كابتن قائد لسفينة , إلي صاحب سفينة " ومن سنة 1939م صار من قادة الادفنتست امن جوزيف باتس بأهمية حفظ السبت ونشر أهمية هذه العقيدة
وفي الحقيقة أن أهمية حفظ السبت بدأت قبل ذلك في مدينة واشنطن علي يد سيدة تدعي راشيل (Oakes) في اجتماع لواعظ كبير اسمه فرانكلين . وقد سمع باتس بما دار في واشنطن وفي سنة 1846م نشر بحثا كتاب كبير عن السبت . اليوم السابع , وأهميته في قصة الخليقة , والأمر به في عدن, وتثبيته في سيناء وبعد عام أي 1847م كتب كتاب أخر عن السبت – اعتبر أن إنذار الملائكة الثلاثة الذي ورد في سفر الرؤية 6:14-12 بعقوبة الله لمن يسجد للوحش وصورته ويقبل سمته . إنها هي عقوبة لمن لا يحفظ وصية السبت . وقال أن الوحش يرمز إلي البابوية في روما التي غيرت يوم السبت إلي الأحد الذي يشير إلي علامة الوحش والشرب من كاس غضب الله وفي 1949م نشر كتاب أخر بعنوان "ختم الله الحي" عن المختومين كما في "رؤ 7 " وقال أن الختم الإلهي هو يوم السبت
وبهذا أضيفت عقيدة السبت إلي عقائد الادفنتست
ايلين هارمون Elleh white
ايلين هارمون من عائلة تتبع مذهب Methodist وفي طفولتها رحل أهلها إلي بورتلاند ويقال أن زميلة لها وهي في التاسعة من عمرها قذفتها بحجر وجهها وبقيت غائبة عن الوعي 3اسابيع وانكسر انفها وتشوه وجهها واثر علي ذلك علي جهازها العصبي مع تعقيدات صحية استمرت لعدة سنوات وهددت حياتها ومن سنة 1840 : 1842م كان ميللر مؤسس الادفنتست يعظ في بورتلاند عن المجيء الثاني , فقبلت تعليمه أسرة هارمون . وتركوا عقيدة ال Methodist وانضموا إلي الادفنتست , ومنهم أيلين وبعد سنة 1844 استلمت ايلين هوايت الرؤية الأولي . وقالت أنها رأت الادفنتست ذاهبين إلي مدينة الله يقودهم السيد المسيح ثم تحدث عن رؤية أخري قيل لها فيها أنها يجب أن تقول للناس ما يعلنه الرب لها !!! وفي 30اغسطس سنة 1846 تزوجت جيمس هوايت احد واعز الادفنتست وأصبح اسمها ايلين هوايت . وأنجبت منه 4 أبناء وكثرت الرؤى التي أعلنت أنها رأتها حتى أكثر من مائة رؤية
• وتكونت مجموعة من بولاتلاند تعتد أن ايلين هوايت مقودة بالروح القدس , وأنها نبية حقيقية , ويجب إتباع رؤاها ثم صارت لها القيادة في وسط الادفنتست الذين صارت تعاليمهم من وحي ايلين هوايت , وبعض رؤاها كانت تأكيداً لسابقيها ففي فبراير 1847م قالت أنها رأت المسيح داخل في القدس السمائي (وهذا يؤكد رؤية Edson) وفي 7 ابريل سنة 1847م قالت أنها رأت تابوت العهد ولوحي الشريعة وأنها رأت الوصية الرابعة الخاصة بحفظ السبت ولها هالة من المجد (وهذا تأكيد لتعليم جوزيف باتس) joseph bates
ثم أعلنت رؤى أخري كثيرة تمثل عقائد الادفنتست في الخلاص والتعاليم المسيحي , والخدمة , وتنظيم الكنيسة وروح النبوة عند ايلين هوايت هي من الثوابت عند الادفنتست وأصبحت هناك نقاط هامة تمثل تعاليم الادفنتست وهي
• المجيء الثاني
• الهيكل السماوي
• حفظ السبت
• النبوة والرؤي
كنيسة الادفنتست
في سنة 1860م اشتهروا باسم السبتيين الادفنتست وفي سنة 1863م عقدوا أول مؤتمر لهم . وبدا تنظيمهم الرسمي ثم عقدوا مؤتمر عام أخر سنة 1903م وذاد عددهم في خارج امريكا أيضاً . وأصبحوا ينتشرون في أقطار عديدة, ولهم إرساليات مرخصة . ومطبوعات في عدة لغات , ومحطة إذاعية عالمية , وبرنامج تليفزيوني اسمه (الإيمان اليوم faith,for,to-day) ولهم نشاط طبي , مستشفيات , مدارس , ملجأ , بيوت مسنين . وكثير من الخدمات التي تخدم المجتمع
دخول الادفنتست إلي مصر
دخل الادفنتست إلي مصر سنة 1932م أي بعد نشأة الجامعة بنحو مائة عام لأنها نشأت عام 1831م وقبل هذا التاريخ لم يكن لهم وجود في ارض مصر .. دخلوا علي أنهم مسيحيون بطريقة خبيثة يقدمون المعونات للمحتاجين وينشئون الملاجئ والمدارس والمستشفيات للمحرومين من الخدمات
يؤمن الادفنتست أن شفاء الجسد عامل حيوي في شفاء النفس لذلك انشئوا في بلاد كثيرة ... مصحة ومستشفي ومستوصفا ولتدريب موظفيهم من خدام الدين وحفظ شبيبتهم راسخين في محبة انجيل المسيح انشئوا جهازهم التعليمي فأصبح لهم مدارسهم الابتدائية والثانوية والكليات ومعاهد اللاهوت
وقد ساعد انتشار الادفنتست داخل مصر قلة الوعي القبطي بمبادئ هذه الجماعة (البدعة) وقد استطاعوا تشهير جمعيتهم ومن ثم أصبح نشطاهم قانونيا بعكس بدعة شهود يهوة الذين بدأوا نشاطهم في مصر سنة 1955 وقد المحكمة ببطلان نشاطهم سنة 1960م ولكي يجتذب الادفنتست البسطاء والمحتاجين من الشعب القبطي المصري أطلقوا علي مقارهم لقب (كنيسة الأقباط الادفنتست) وجندوا بعض الأقباط كقسوس ادفنتست وبذلوا لهما العطاء ومنحوهم المرتبات المغرية
أما الآن قد بدأ دورهم يتقلص ففي الإسكندرية لهم جمعية وفي القاهرة لهم أكثر من جمعية احدي هذه الجمعيات تقع في ميدان رمسيس حيث يدعون إليها بعض الوعاظ الأجانب ويسبقونه بدعاية كثيرة كبيرة جذابة للبسطاء مثل
كيف يمكنك التخلص من عادة التدخين والدعوة عامة للجميع ولكن منذ نحو سنوات بدء بتدفق عليهم دعم مالي كبير متوالي من يهود أمريكا . فانشئوا شركة افون لمستحضرات التجميل وشركة فودز ويشترطون علي العاملين في كلا الشركتين حضور اجتماعاتهم ولهم مطبعة تقع في مدينة العاشر من رمضان حيث يطبعون كتب نبيتهم الملهمة ايلين هوايت مثل
* مشتهي الأجيال * الصراع العظيم
* الآباء والأبناء * أعمال الرسل
* خدمة الشفاء
وجميع هذه الكتب توزع مجانا فيختلسون عوانين المسيحيين من الاسطوانة Cd المسجل عليها تليفونات وعنوانين المسيحيين ويرسلون لهم الطرود المجانية , والمسيحييون البسطاء يفرحون بهذه المطبوعات وهم لا يدرون أنها قد مزج فيها السم بالدسم
* هذا بالإضافة إلي تقديم العام الجديد ومدون عليها لسنا شهود يهوة ولا ننتمي لأي طائفة ... ومن هذه التقويمات تقويم الوصية المهملة الخاص بتقديس يوم السبت وتجد فيه هجوم شديد علي الكنائس التي تقدس يوم الأحد متهمين اياها بانها كنائس مرتدة . ويجندون العاملين برواتب مغرية لتوزيع هذه المطبوعات فيطفون في الشوارع ويستعلمون علي الاشخاص المسيحيين من حراس العمارات . ويقدمون لهم هذه التقويمات حتي انهم غطوا المدن والقري بهذه الطريقة ولا تتعجب عندما تعلم انهم ارسلوا طرودا من كتبهم لبعض الاباء الكهنة والقسوس وهم يسعون في هذا ويحلمون باختراق الكنيسة وتمزيقها بالاموال التي تصل اليهم لهذا الهدف
في الإسماعيلية ومصر الجديدة
نبه احد الآباء أبنائه بتجميع الكتب التي تصل إليهم من الادفنتست فجمعوا نحو 1000كتاب وتكرر الموقف في احد كنائس مصر الجديدة
في قنا واسوان
فقد ترك الادفنتست كميات ضخمة من كتبهم لاصحاب المحلات التجارية لتوزيعها علي زبائنهم من المسيحيين
في اسيوط
عن طريق احد مفتشي التموين المحبوبين جمع نحو 5000نسخة من كتبهم التي تصل الواحد منها الي قرب الــ 1000صفحة
في القاهرة
ان يرسلوا سيارة فخمة الي منطقة شعبية ليحضروا انسان غلبان في المعيشة وفي الايمان الي اجتماعهم كل يوم سبت , وتمر هذه السيارة علي الكنائس . ولكنهم يعتبرون ان جميع هذه الكنائس معابد تقدم فيها الذبائح الوثنية
انهم يصرفون ملايين من الجنيهات بهدف صرفنا عن ايماننا المسيحي , انهم تماما مثل الكتبة والفريسيين الذين قال لهم مخلصنا الصالح (ويل لكم ايها الكتبة والفريسيين المراءون لانكم تطفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتي حصل تصنعونه ابنا لجنهم اكثر من مضاعفا) " مت 23:15"
الادفنتست يؤمنون ان السيد المسيح ولد بالخطية
جاء فى كتاب "إيمان المجيئيين السبتيين" ويقولون ان السيد المسيح ولد بالخطية
والرد علي ....
1- هذه هرطقة كبري لان الكتاب المقدس يقول
• لنا رئيس كهنة عظيم بلا خطية "عب 14:4, 15)
• جعل الذي لم يعرف خطية . خطية لاجلنا . لنصير نحن بر الله فيه (2كو 22:5)
• الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر (ابط 22:2)
اما عبارة مجرد مثلنا في كل شيء فتنتهي بقوله " بلا خطية " (عب 15:4)
والتجارب هنا ليست تجارب الخطية مثلنا بل تجارب اللام كالتعب والجوع والعطش لهذا قال الرسول عن السيد المسيح " فيما هو تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين " (عب 18:2)
2- لو كان السيد المسيح مولود بالخطية . لما صار صالحا لفدائنا
مواصفات الفادي
• ان يكون انسانا :- لان الانسان هو الذي اخطأ
• وان يموت :- لان اجرة الخطية موت
• ان يكون غير محدود
• لان عقاب خطية ادم كان غير محدود . اذ ان خطيته موجهه نحو الله غير المحدود
• ان يكون بلا خطية :-
لان فاقد الشيء لايعطيه لو كان المسيح مولود بالخطية لكان في حاجة مثلنا الي من يفديه
• ان يكون خالقا
• ليستطيع تجديد الانسان مرة اخري
اضف الي ذلك :
1. ان المسيح لم يولد من زرع بشر . فكيف يرث الخطية
2. ان الروح القدس قدس المادة التي اخذها جسد المسيح من السيدة العذراء . فصار جسده بلا خطية بينما كانت السيدة العذراء حاملة للخطية . وفي حاجة الي الفداء والخلاص بدليل هتافها
تعظم نفسي الرب , وتبتهج روحي بالله مخلصي (لو 46:1)
3. هل من المنطق أن يتحد اللاهوت بناسوت يحمل الخطية ان السيد حينما لمس الأبرص النجس . سرت شحنة القداسة منه إلي الإنسان الأبرص دون أن تتمكن شحنة الدنس من العبور العكس وهذا هو الشيء المنطقي
لهذا نرفض ما يقوله الادفنتست حينما أخذا المسيح البشرية الحاملة لعواقب الخطية صار خاضعا للنقائص والضعفات التي يختبرها الكل
(من كتاب ايمان المجيئيين السبيتيين ) (صفحة 47)
فهذا الكلام يحمل هرطقة خطيرة ان يخضع السيد المسيح للنقائص والضعفات التي يختبرها الكل
الادفنتست يؤمنون أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل
الادفنتست يؤمنون ويعتقدون أن السيد المسيح هو رئيس ملائكة وليس هو أبن الله الوحيد ، أو يعتبر أنه لا يوجد أحد نهائياً أسمه الملاك ميخائيل وأن الملاك ميخائيل هو أحد ظهورات السيد المسيح
ويقولون في كتابهم ( مشتهي الأجيال صفحة (100) ) تأليف أيلين هوايت
المعني الحرفي للأسم ميخائيل هو شبيه الله أو مثيل الله . ومن مقارنة عدد من الآيات ببعضها البعض نجد أن ميخائيل هو المسيح فالكتاب يدعوه في ( يهو 9 ) برئيس الملائكة ، وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلم خاصم إبليس محاجاً عن جسد موسي لم يجسر أن يورد حكم افتراء ، بل قال لينتهرك الرب.
الإجابة على اعتقادهم :-
أخي ... لاحظ في هذه العبارة لا يوجد فيها ذكر للسيد المسيح على الإطلاق فهي بين الملاك ميخائيل وإبليس فما علاقة المسيح بها لكنهم يربطون بين عبارة لينتهرك الرب (يهو9)وبين نفس العبارة التي في (زكريا 3 :1 ،2)
وأراني يهوشع الكاهن العظيم قائماً قدام ملاك الرب ، والشيطان قائم عن يمينه ليقاومه فقال الرب للشيطان لينتهرك الرب يا شيطان لينتهرك الرب .
ونلاحظ يا أخي أن كلمة الرب الأولي والثانية لها معنى أخر
1. قال الرب للشيطان : تعني ملاكاً من طائفة الأرباب تسمي بأسم رب Lord بمعني رب وأن سفر الرؤيا يقول عن السيد المسيح أنه " ملك الملوك ورب الأرباب " (سفر الرؤيا 19: 12-16) أذن هناك أرباب كثيرون والله هو رب أولئك الأرباب .
2. كلمة رب الثانية في (زكريا 3 :2) " لينتهرك الرب يا شيطان" تعني الرب الإله ومفهوم الآية هو: قال ملاك من طائفة الأرباب للشيطان : لينتهرك الرب الإله يا شيطان فهل هذه الآية تعني أن السيد المسيح هو الملاك ميخائيل في مقارنتها بما جاء في (يهو 9)
الله يظهر في بعض الأحيان كملاك :-
لذلك السبب خلط الادفنتست بين السيد المسيح والملاك ميخائيل ، فهو ابن الله ، بكونه غير مرئي "لم يره أحد قط" (يو1: 18) لذلك كان يظهر في بعض الأحيان كملاك
وهذه بعض الأمثلة تدل على ذلك :-
1- ظهوره لهاجر حين هربت من وجه ساراي فقال لها ملاك الرب أرجعي إلى مولاتك وأخضعي تحت يديها . وقال لها ملاك الرب تكثيراً أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة( تك 16 :9 -10) وهذه الألفاظ لا يتكلم بها إلا الله وحده ولا يستطيع أن ينطق بها رئيس الملائكة ، ويقول الكتاب بعد ذلك أن سارة " دعت اسم الرب الذي تكلم معها أنت ايل رئي لأنها قالت أههنا رأيت بعد رؤية " ( تك 16 :13 ) أى رأت الله .
2- أيضاً ظهور الله لموسي في العليقة حيث ظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط العليقة (خر 3:2-6) وهنا ظهر الله كملاك بلهيب نار في وسط العليقة . ولكنه لم يسكن ملاكاً . بل ظهر كملاك
3- أيضاً في تقديمك إبراهيم أبنه أسحاق محرقة، قال له ملاك الرب "لاتمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً"(تك 22 :12 ) (تك 22:15-18)
وهذا الكلام هو وعد من فم الرب ذاته. ولكنه صدر كما لو كان من فم ملاك الرب... هنا الله يتكلم كملاك ، ولكنه ليس ملاكاً
السيد المسيح ليس هو الملاك ميخائيل
السيد المسيح أعظم من الملائكة
وقد وضح وشرح بولس الرسول في أول رسالة العبرانيين وقدم له أسباباً كثيرة. قال في أولها أن السيد المسيح جلس عن يمين العظمة في الأعالي.صائراً أعظم من الملائكة بمقدار ما ورث أسماً أفضل منهم .لأنه من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك ( عبرانين 1 :4 ،5)
مقارنة بين السيد المسيح والملائكة
السيد المسيح الملائكة
أزلي . هو مولود من الآب وغير مخلوق هم مخلوقون (مزمور 104: 4) المخلوق له بداية زمن وليس أزلياً قبل الزمان
خالق لكل شيء (يوحنا 1 :3) في العالم كان والعالم به كون ولم يعرفه العالم ( يوحنا 1 :10) الملاك ميخائيل لا يستطيع أن يخلق أي شيء
هو اقنوم ، واحد من الثالوث القدوس الملاك ليس واحداً من الثالوث حاشا
قادر علي كل شيء (رؤ 1: Cool
يقبل العبادة والسجود(عبرانين 1 :6) تسجد له كل ملائكة الله تسجد للسيد المسيح نفسه ( عبرانين 1 :6 )

وقيل عن السيد المسيح " تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض" (في 2 : 10) وطبعاً الملائكة ضمن هؤلاء الساجدين للمسيح
• وقيل بعد العماد أن الملائكة كانت تخدمه ( مر 1 :13 )
• وقيل عنه وملائكة وسلاطين مخضعة له ( 1 بط 3 :22 )
الادفنتست يقولون أن كان المسيح ابن الله فالملائكة أيضاً دعوا أولاد الله
( أي 1 :6)
يقولون الادفنتست أن كان المسيح ابن الله فالملائكة أيضاً دعوا أولاد الله ( أي 1 :6)
الإجابة على اعتقادهم :-
ولادة المسيح تختلف عن تلك الولادة التشريفية ، لأنه الوحيد الذي وُلد ولادة اقنومية من طبيعة الله ولاهوته وجوهره ولهذا فأن الكتاب يدعوه ابن الله الوحيد كما ورد في
1- (يوحنا 3 :16)
" هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به .بل تكون له الحياة الأبدية
2- (يوحنا 1 :18 )
" الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الكائن في حضن الآب هو خبر
3- (1 يو 4 :9 )
" بهذا أظهرت محبة الله فينا . أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به"
أذن هناك فرق واضح بين ولادة ابن الله من جوهره ، وبين اسم الولادة الذي كرم الله الملائكة أو البشر فلا داعي أذن للخلط بينهما
والرد على الادفنتست :
في نقاط أخريان أساسيتان في الفرق بين السيد المسيح والملاك ميخائيل
1- لو كان السيد المسيح هو الملاك ميخائيل . يكون الملاك ميخائيل ليس له كيان ثابت بل لا وجود له ككائن له شخصية قائمة بذاتها وحينئذ ماذا سيكون تفسير كل الآيات التي ورد فيها اسم ميخائيل في العهدين القديم والجديد
2- لو كان الملاك ميخائيل هو المسيح. فهل الملاك ميخائيل أذن قد تجسد وُولد من العذراء مريم وحل بيننا وهل في هذه الحالة ندعو السيدة العذراء مريم والسيدة أم ميخائيل بينما الملاك ميخائيل موجود قبل العذراء بآلاف السنين
الادفنتست يقولون أن الروح القدس هو نائب المسيح على الأرض
يقولون الادفنتست في كتابهم بعنوان " الكتاب يتكلم " صفحة 207 أن الروح القدس هو نائب السيد المسيح على الأرض
الرد عل ما يقولون :-
هذه هرطقة خطيرة ، لأن النائب أصغر ممن ينوب عنه فهل الروح القدس غير مساو للسيد المسيح في الاقنومية داخل الجوهر الإلهي الواحد !
أن في هذا انتقاصاً من إلوهية الروح القدس وكرامته أو تعارضاً مع الكتاب المقدس الذي يشهد بمساواة الاقانيم الثلاثة في الجوهر الإلهي الواحد.
لقد قال الرب يسوع لتلاميذه
" عمدوهم باسم ( وليس بأسماء ) الأب والابن والروح القدس ( متى 28 : 19 )
وقال يوحنا الحبيب " الذي يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة الابن والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد (1 يو 5 :7 )
فهل الروح القدس هو نائب المسيح على الأرض ؟؟
الادفنتست يقولون أن ذبيحة المسيح ناقصة
يقولون أن هناك فرق بين موت المسيح والكفارة فحين مات السيد المسيح بدأ عملية الفداء . وبدأ يحمل خطايانا في جسده . حتى بعد ما قام وصعد. إذ أنه دخل على القدس السماوي واستمر يحمل خطايانا حتى يوم 22 أكتوبر 1844 ميلادية . حينما قبل الأب ذبيحته . فنفض خطايانا عن كاهله وطرحها فوق الشيطان ودخل هو . أي السيد المسيح إلى قدس الأقداس.
الرد عل ما يقولون :-
هذا التعليم الغريب ينتقص من ذبيحة السيد المسيح بينما يقول الكتاب عن الرب " أنه صاح على الصليب قائلاً " قد أكمل " ( يوحنا 19 :20 )
وأن يسوع بعدما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا على الصليب جلس عن يمين العظمة في الأعالي (بالصعود) ( عبرانيين 1 :3 )
وأنه " بعد ما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة ، جلس إلى الأبد عن يمين الله " ( عبرانين 10 :12 )
بعض أقوال الادفنتست التي نرفضها
• أن فداء البشرية كان في تلك الساعة الرهيبة متأرجحاً في احدي كفتي الميزان ولم ينضح بعد أي كفة تكون الراجحة " من كتاب " الكتاب يتكلم " صفحة 184
• يسوع قد لبس انسانيتنا في كل أخطارها وبذلك كان عرضة للهزيمة أمام التجربة من كتاب " يسوع وانتظار الانسانية " صفحة 54
• أن المسيح رفض قبول السجود من اتباعه ( مثل قوله لا تلمسيني ) إلى أن تيقن من قبول ذبيحته من كتاب " مشتهي الأجيال " صفحة 758 وتناسوا أن المجدلية ومريم الأخرى أمسكتا قدميه وسجدتا له ( متى 28 :9 )
وكذلك المولود اعمي الذي قال " أؤمن يا سيد وسجد له " يوحنا 9 :38
• المسيح حين صعد إلى السماء قام الكاروبيم والسيرافيم للاحتفاء بنصرته وتمجيد مليكهم. لكنه أشار عليهم بالتنحي جانباً. إذ لم يأتي الوقت بعد
• أنه لا يستطيع أن يلبس إكليل المجد أوثوب الملك من كتاب " مشتهي الأجيال " صفحة 798-799 لأن الأب لم يكن قد قبل ذبيحته بعد
• كان ققبلاً شفيعاً في الآخرين. أما الآن فهو يتوق إلى من يشفع فيه . وإذا أحس بان اتحاده بالأب قد انفصم . كان يخشي لئلا يعجز وهو في طبيعته البشرية ، عن الصمود في الصراع كانت نفسه ممتلئة بالرعب والذهول بسبب انفصاله عن الله من كتاب " مشتهي الأجيال " صفحة 659-660
• أتي الملاك ليمنح القوة (للمسيح) . لا ليأخذ الكأس من يد المسيح . بل ليقويه على شربها مؤكداً له محبة الأب من كتاب " مشتهي الأجيال " صفحة 665 وبهذا يصير الملاك أقوى من السيد المسيح (إذ يمنحه القوة ) ويعرف ما لا يعرفه المسيح (إذ يؤكد له محبة الأب وكأن المسيح لا يعرف ذلك)
• لم يستطع المخلص أن يخترق ببصره أبواب القبر . ولم يصور له الرجاء أنه سيخرج من القبر ظافراً ، ولا أخبره عن قبول الأب لذبيحة وكان يخشي أن تكون الخطية كريهة جداً في نظر الله . بحيث يكون انفصال احدهما عن الآخر أبدياً من كتاب " مشتهي الأجيال " صفحة 723
• الملائكة وقفوا في ذهول من يأس المخلص ... وحفظوه من أعدائه كما حفظ الملاكان لوط ... والملائكة اليشع من كتاب " مشتهي الأجيال " صفحة 58
هل نقبل أن الملائكة تحفظ السيد المسيح . هل يليق أن نشبه بلوط واليشع . اللذان اجتاجا حفظ الملائكة لهما
بينما السيد المسيح هو خالق الملائكة ومرسلهم ؟
الادفنتست يؤمنون بفناء الأشرار والشيطان
يقول سامي بشري حنا في نبذة حول " ما هو أساس عقيدة العذاب الأبدي "
أن كان إبليس المحرض الأكبر على الخطية ، المتعالي على خالقه، والمتأمر على رب المجد للنيل منه ، ومحاولة هلاكه من المهد إلى اللحد . سوف يصير رماداً ، ولن يوجد بعد إلى الأبد
فكيف نتخيل إن الإنسان الخاطئ ، المغرر به ، سيصطلي بنار مستديمة لا تنقطع . ومن ذا الذي منح الشرير البقاء أليست الحياة الأبدية هبه الهية ، تمنح فقط الطائعين (ص 7) ونسى الكتاب أو تناسى
1. أن الإنسان خالد بسبب الروح العاقلة التي نفخها الله في التراب الذي خلق منه آدم
2. وأن الكتاب قال " يمض هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية "( متى 25 :46)
3. أن إبليس طرح في بحيرة النار والكبريت . حيث الوحش والنبي الكذاب . وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين ( رؤ 20 :10)
4. وإن عقيدة فناء الشيطان والأشرار تلغي أحدى كمالات الله ، وهي " العدل " ولا شك أن الله كلي العدل . كما انه كلي المحبة
5. وإن هذه الهرطقة تشيع التكاسل في حياة البشر. إذ تجعلهم يعيشون بشعار " نأكل ونشرب لأننا غداً نموت" ( 1 كو 15 : 32 ، أش 22 :13 )
6. وإن هذا يعني عدم أهمية الجهاد الروحي . وحث الناس على التوبة والفضيلة . لأن نهاية الشرير الفناء وليس العذاب الأبدي . عذاب الضمير والندم والانفصال عن الله


Admin
Admin
Admin

المساهمات : 132
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 37

https://gman.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى